محلي

السفير الأمريكي يبحث مع صنع الله تبعات إغلاق منابع النفط.. ويدعو طرفي الصراع للالتزام بمحادثات 5+5 .

التقى السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، وأعرب الأول عن قلق بلاده إزاء قصف ضد ميناء طرابلس التجاري، والتي لم تؤد إلاّ إلى منع وصول الوقود الحيوي للاستخدام المدني ممّا يضاعف من معاناة الشعب الليبي.

وقالت السفارة الأمريكية، في بيان، عبر حسابها الرسمي، طالعته “أوج”، إن نورلاند أكد خلال لقائه أمس الثلاثاء، مع خليفة حفتر في الرجمة، على ضرورة إنهاء الإغلاق المستمر لقطاع الطاقة في ليبيا واستهداف موظفي الشركة الوطنية للنفط ومرافقها.

وزعم البيان أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الآثار الإنسانية للنزاع، بما في ذلك تفاقم نقص الوقود وانقطاع الكهرباء في منطقة بنغازي وفي جميع أنحاء ليبيا، مضيفا أن هذه الهجمات تؤكد على الحاجة الملحة للأطراف الليبية للمضي قُدمًا في الحوار السلمي حول القضايا التي تفرّق بينهم.

ودعت السفارة في بيانها جميع الأطراف إلى الالتزام بمحادثات (5 + 5) التي تيسّرها الأمم المتحدة في جنيف، والتي يجب أن تُستأنف بسرعة من أجل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره، وانسحاب القوات والمرتزقة الأجانب.

وأشار البيان إلى تعارض العمليات العسكرية الأحادية الجانب، والهجمات الاستفزازية ضد البنية التحتية المدنية، والانتهاكات المتهوّرة لحظر الأسلحة من قبل أطراف أجنبية مع تطلعات جميع الليبيين للمضي قُدمًا نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.

واستقبل خليفة حفتر، أمس أمس الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى ليبيا، في أول زيارة للأخير إلى البلاد، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية.

وذكرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن السفير الأمريكي، أشار إلى التزام حفتر بوقف دائم لإطلاق النار، مؤكدًا التزام المشاركين في مؤتمر برلين بوقف التصعيد وحظر الأسلحة والحل السياسي للنزاع.

وتابعت السفارة الأمريكية، أن “نورلاند”، يتطلع إلى زيارة العاصمة الليبية طرابلس، ولقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية”، فائز السراج، حينما تسمح الظروف الأمنية بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى