محلي

بعد استهداف سفينة شحن بميناء طرابلس.. داخلية الوفاق تزعم: الوقود متوفر وعملية توزيعه على المحطات تسير بشكل طبيعي .

أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق، غير الشرعية، اليوم الأربعاء، توافر الوقود بشكل كافي، موضحة أن عملية توزيعه على محطات الوقود تسير بشكل طبيعي، لحين استئناف العمل بميناء طرابلس.

وذكرت داخلية الوفاق في بيان لها، طالعته “أوج”، أنها تواصلت مع رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، عميد محمد فتح الله، موضحة أن الوقود متوفر بشكل كافي، وأن عملية توزيعه على محطات الوقود تسير بشكل طبيعي، من خلال التزود من ميناء الزاوية ومصراتة، لحين استئناف العمل بميناء طرابلس البحري خلال اليومين القادمين.

ودعت “داخلية الوفاق”، المواطنين إلى عدم الإنجرار وراء الشائعات والازدحام الغير مبرر أمام محطات الوقود، مُستدركة: “الأمر الذي يسبب عرقلة في حركة السير داخل الطرقات العامة”.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس الثلاثاء، أنه تمّ إخلاء كل ناقلات الوقود بشكل عاجل من ميناء طرابلس وإلغاء كل عمليات التفريغ، وذلك بعد سقوط قذائف على بعد أمتار من ناقلة محملة بغاز النفط المسال (غاز الطهي) القابل للانفجار كانت تحت التفريغ بالميناء.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في بيانٍ للمؤسسة طالعته “أوج”: “إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس، كاد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية وسيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس”.

وأضاف صنع الله: “لا يوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود فالعاصمة تعاني من خروج مستودعات التخزين الرئيسية عن الخدمة بسبب الحروب بطريق المطار، وبالتالي ستكون النتائج فورية وهذا سيزيد من معاناة المواطنين وقد يؤدي الى تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات توليد الطاقة والخدمات الحيوية الأخرى”.

وتابع: “نُدين هذا السلوك بشدّة، وأطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لتجنّب تصعيد خطير في الصراع والسماح للمؤسسة الوطنية للنفط لإدارة الوقود بيسر”.

واختتمت المؤسسة: “عقب الهجوم، غادرت ناقلة الغاز المسال (غاز الطهي) وناقلة بنزين كانتا في ميناء طرابلس على الفور إلى المياه الآمنة، فيما تقوم المؤسسة الوطنية للنفط بالبحث عن طرق بديلة لتزويد طرابلس والمناطق المحيطة بها بالوقود”.

وكان موقع “Italian Military Radar”، المتخصص في متابعة حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، أكد: “إن قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، استهدفت سفينة شحن تركية تحمل ذخيرة وأسلحة إلى ميناء طرابلس المحاصر”، مشيرًا إلى أنه من الصور الموجودة لديهم، يبدو أن الدخان يرتفع مباشرة من الرصيف وليس من سفينة تتوقف فعليًا في مكان قريب، مؤكدًا أن الهجوم استهدف الأرصفة التجارية للميناء.

وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أكد اشتعال النيران في السفينة التركية المحملة بالأسلحة والذخائر والتي رست صباح أمس الثلاثاء، في ميناء الشعاب بالعاصمة الليبية طرابلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى