يوفرون الغطاء السياسي لأفعال الإرهابيين.. الجروشي: المنشقون في طرابلس مطلوبون للعدالة بتهمة خيانة الوطن .
قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المنعقد في طبرق، طارق الجروشي، إن نواب المجلس المتواجدين بالعاصمة طرابلس، مطلوبون للعدالة بتهمة خيانة الوطن، مُتهمًا إياهم بتوفير غطاء سياسي للجماعات الإرهابية.
وتابع الجروشي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إن هناك 40 نائبًا في طرابلس منشقون عن مجلس النواب مطلوبون للعدالة بتهمة خيانة الوطن وجلب المستعمر، مؤكداً أنهم يمثلون اغتصابًا لإرادة الشعب الليبي وسلبًا لسلطة مجلس النواب، بالإضافة إلى شق الصف الوطني وتعميق شرخ الفتنة وتمزيق مصالح الشعب.
وأكمل أن هؤلاء النواب المنشقين يوفرون الغطاء السياسي لأفعال الإرهابيين والمجرمين في العاصمة باجتماعهم وانتخابهم لابن أخ وزير خارجية الوفاق غير الشرعية رئيسًا لهم يعد تجسيدًا للقبلية والجهوية وتكريسًا للمحسوبية.
وأضاف الجروشي، أن النواب في طرابلس لم يحترموا الإعلان الدستوري وحنثوا بالقسم ونكثوا بالعهد، فكيف سيحترمهم الليبيون والمجتمع الدولي بعد ذلك، مُختتمًا: “حقيقة هؤلاء المنشقين يمثلون جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة سياسيًا، فقد كان غالبيتهم معنا منذ ميلاد مجلس النواب بطبرق عام 2014م، لكنهم كانوا يشتتون جهودنا الوطنية ويشدوا هممنا للوراء مما أسهم في انحراف البوصلة الوطنية لمجلس النواب عن طريق الحق والحقيقة مرات عديدة”.
وانتخب أعضاء مجلس النواب المنعقد في طرابلس، يوم الخميس الماضي، هيئة رئاسة جديدة لهم بعد مضي نحو ستة أشهر على انتخاب هيئة رئاسة برئاسة عضو المجلس عن تاجوراء الصادق الكحيلي.
وأسفرت عملية الانتخاب التي جرت بمقر انعقاد اجتماعات أعضاء مجلس النواب في طرابلس عن اختيار النائب حمودة سيالة رئيسًا، والنائب جلال الشويهدي نائبًا أول للرئيس، والنائب محمد لينو نائبًا ثانيًا، والنائب مصعب العابد مقررًا، والنائبة رحمة أبوبكر آدم نائبة للمقرر.