أردوغان : يوقف رواتب مليشيا سورية رفض قادتها إرسال مرتزقة لليبيا .

أكدت مصادر صحفية أن تركيا أوقفت تمويل مليشيا موالية لها في سوريا، بعد رفضها إرسال مقاتلين إلى ليبيا.
وقالت الصحفية المهتمة بالشأن التركي ليندسي سنيل: “إن تركيا أوقفت رواتب «فيلق المجد» بعد رفض قيادته إرسال مرتزقة للقتال في ليبيا لصالح تركيا”.
وتتكبد تركيا خسائر فادحة جراء دعمها لميليشيات حكومة السراج في طرابلس، حيث قتل نحو 16 من القوات التركية في تلك المعارك، حسبما أكد الجيش الليبي.
وكان أردوغان، قد أقر أمس السبت، بمقتل عدد من الجنود الأتراك ومرتزقته من المليشيات والتنظيمات الإرهابية السورية التي يسميها «الجيش السوري الحر» على أيدي الجيش الليبي، معتبرا إياهم من «الشهداء».
وكشفت مصادر لـ«الساعة 24»، أن ضابطا عسكريا تركيا وآخر من المخابرات ومترجما سوريا، قد قتلوا في القصف المدفعي الذي استهدف سفينة كانت تعتزم تفريغ شحنة في ميناء طرابلس يوم 18 فبراير الجاري، وتم نقل جثامينهم في نفس اليوم على متن متن طائرة تابعة لشركة ليبية عادت صبيحة اليوم التالي إلى معيتيقة.
ويأتي إقرار أردوغان بمقتل جنود أتراك ومرتزقة سوريين، بعد يوم من إقراره للمرة الأولى، أول أمس الجمعة، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك، حيث قال في إسطنبول: “تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري (عمليات) تدريب، وهناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري”، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم “الجيش السوري الحر”.