أوحيدة: دعوة باشاغا أمريكا لإقامة قاعدة عسكرية بليبيا بيع مقابل البقاء في المشهد .
اعتبر عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، جبريل أوحيدة، دعوة وزير الداخلية في حكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة الأمريكية بإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، بمثابة استنجاد وبيع مقابل بقائه هو وزمرته في المشهد الليبي.
وقال أوحيدة في تصريحات لـ”إرم نيوز”، طالعتها “أوج”، إن باشاغا لجأ إلى هذا الطلب بعدما أيقن هو ومليشياته أن “الجيش” قادم لا محالة، وربما أدرك أن تعويله على تركيا قد ذهب أدراج الرياح بعد هزائمهم في سوريا.
ودعا وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية فتحي باشاغا، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، مؤكدًا أن حكومة الوفاق اقترحت استضافة قاعدة بعد أن وضع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير، خططًا لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في القارة وإعادة تركيز عمليات النشر عالميًا على مواجهة روسيا والصين.
وأضاف باشاغا، في حديث هاتفي مع وكالة “بلومبرج” الأمريكية، طالعته وترجمته “أوج”: إعادة الانتشار ليست واضحة بالنسبة لنا لكننا نأمل أن تشمل إعادة الانتشار ليبيا”.
وتابع باشاغا: “ليبيا مهمة في البحر المتوسط، فهي تمتلك ثروة نفطية وساحلًا يبلغ طوله 1900 كيلومتر وموانئ تتيح للدول أن تنظر إليها كبوابة لأفريقيا، فإذا طلبت الولايات المتحدة قاعدة، فنحن كحكومة ليبية لن نمانع، لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وإبقاء الدول الأجنبية التي تتدخل عن بُعد، فالقاعدة الأمريكية ستؤدي إلى الاستقرار”.
وحول الهجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا، قال باشاغا: “نأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من الخروج من هذا الحادث المؤسف، فجميع الليبيين يندمون عليه، ولم يكن الشعب الليبي هو من فعل ذلك، لكن مجموعة صغيرة من المجرمين الذين فعلوا ذلك”.
واختتم باشاغا: “الأسلحة تتدفق إلى البلاد على الرغم من حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وقد تجد طريقها من ليبيا إلى مصر المجاورة، حيث وصلت الأسلحة المهربة من ليبيا إلى مقاتلي الدولة الإسلامية في سيناء وقطاع غزة الفلسطيني المجاور”.