المعركة.. الغزوي: سنستأنف عملياتنا العسكرية حال عدم سحب المرتزقة السوريين من ليبيا .

قال آمر غرفة عمليات الكرامة، اللواء المبروك الغزوي، إن الوحدات العسكرية ستستأنف عملياتها العسكرية، حال عدم سحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات بلاده والمرتزقة السوريين التركمان الموجودين في ليبيا.

وتابع الغزوي، في تصريحات لوكالة “العين” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أنه سيتم تدمير أي قطعة بحرية تركية تخترق الحدود البحرية الليبية، كما تم تدمير الباخرة التركية في ميناء طرابلس التي تزودهم بالسلاح والعتاد والآليات.

وأشار آمر غرفة عمليات الكرامة، إلى أن التدخل التركي يمثل خطرًا حقيقيًا على الشعب الليبي، مُستدركًا: “قوات الجيش الليبي جاهزة لحسم المعركة في أسرع وقت ممكن امتثالاً لمطالب الشعب الليبي الذي خولنا في ملتقى القبائل بترهونة لضرب الإرهاب والاستعمار في كافة التراب الليبي”.

وكان موقع “Italian Military Radar”، المتخصص في متابعة حركة الملاحة الجوية العسكرية وأعمال التجسس والاستطلاع، أكد: “إن قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، استهدفت سفينة شحن تركية تحمل ذخيرة وأسلحة إلى ميناء طرابلس المحاصر”، مشيرًا إلى أنه من الصور الموجودة لديهم، يبدو أن الدخان يرتفع مباشرة من الرصيف وليس من سفينة تتوقف فعليًا في مكان قريب، مؤكدًا أن الهجوم استهدف الأرصفة التجارية للميناء.

وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أكد اشتعال النيران في السفينة التركية المحملة بالأسلحة والذخائر والتي رست في وقت سابق، في ميناء الشعاب بالعاصمة الليبية طرابلس.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version