شنت قيادات بالمعارضة التركية هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مؤكدين أنه يدعم التنظيمات الإرهابية.
وبحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية أمس الثلاثاء قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ينتهج سياسات طائشة ويدعم الإرهابيين في سوريا ولا سيما فى إدلب،مشيراً إلى أن هذه السياسات لا تصب في مصلحة الشعب التركى.
وقال كيليتشدار أوغلو لـصحيفة “جمهورييت اليوم” إن اردوغان أرسل الجيش التركي إلى إدلب لحماية إرهابيي تنظيم جبهة النصرة محولاً بذلك تركيا إلى دولة حامية وراعية للإرهاب، داعياً اردوغان للمثول أمام البرلمان التركي للكشف عن علاقته المباشرة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وأضاف كيليتشدار أوغلو:” الجميع يعرف أن ما يهدف إليه الجيش العربي السوري هو القضاء على الإرهابيين فى إدلب أو أي مكان آخر فى سورية بينما يرسل أردوغان الجيش التركي ليعرقل هذه المهمة”.
ومن جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأسبق عبد اللطيف شنار أن مواصلة أردوغان سياساته الحالية إزاء سورية وليبيا من شأنه أن يؤدى إلى دمار تركيا،مشيراً إلى أن أردوغان يرى الوضع فى المنطقة فرصته الثمينة لتسويق أوهامه في إحياء الخلافة والسلطنة العثمانية والتي شجعتها بعض العواصم الغربية.
وقال شنار لـ “قناة تيلي ون”:” سياسات اردوغان أدت إلى جر المنطقة لخلافات وصراعات وعداءات وحروب دموية”، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من دمار المنطقة ودولها وخاصة سورية التي تصدت دائما للمخططات الصهيونية.
ومن ناحيته،وصف وزير الثقافة التركي الأسبق نامق كمال زايباك سياسات اردوغان في سورية وليبيا والمنطقة بأنها سياسات إخوانية فاسدة بكل المعايير والمقاييس، لافتاً إلى أن أردوغان هو رئيس فرع تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا.
وقال زايباك فى تصريح “جمهورييت اليوم” أن أردوغان يعادي جميع دول المنطقة بسبب مخططاته الإخوانية الخطيرة، مشيراً إلى أن حالة العداء التى ينتهجها حيال سورية ومصر لا تخدم المصالح التركية لما لهاتين الدولتين من دور وتأثير فى مجمل حسابات المنطقة.