محلي

الدوحة ساهمت في تدمير ليبيا.. قرين صالح: استقبال الرئيس التونسي لأمير قطر ستكون له ارتدادات خطيرة .

أدان أمين المكتب الشعبي الليبي بتشاد سابقًا، الحاج قرين صالح، استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لنظيره القطري الشيخ تميم بن حمد، في تونس، ومناقشة الأزمة الليبية.

“صالح” قال في تدوينة له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”: “بعد استقبال الرئيس التونسي للمثلي القطري الذي شاركت قواته الجوية والبرية والبحرية في تدمير ليبيا وقتل قيادتها فقد أصبح لا معنى العروبة ولا للإخوة ولا الجيرة”.

وتابع: “إذا كانت تونس قادرة بنفسها على التدخل في الشان الليبي فلها كل الحق في ذلك أو بالتنسيق مع مصر والجزائر، وغير ذلك لا يجب أن تدخل مع أي دولة من الدول التي شاركت في قتل قيادتنا وتدمير بلادنا سوى كانت غربية أو عربية أو إسلامية”.

وتساءل “صالح”: “كيف لا تقدر تونس مشاعر الشعب الليبي وغالبية الشعب التونسي في استقبالها لأردغان و”المثلي القطري فرخ موزة”، على أراضيها؟، وهما من شاركت قواتهما العسكرية بجميع صنوفها البرية والجوية والبحرية في تدمير ليبيا وقتل الآلاف من أبناء شعبها، هذا لا يجوز لا لتونس ولا لغيرها أبدًا”.

وأردف أنه على النظام التونسي أن يعتذر للشعب الليبي والشعب التونسي، مُستدركًا: “رغم أننا نقدر تعاطف عامة الناس العادية في تونس مع الشعب الليبي لأن استقبال من دمروا ليبيا وقتل قيادتها ستكون له ارتدادات خطيرة عاجلاً أو آجلاً على تونس أو غيرها”.

واختتم قرين صالح: “على كل إخوتي الليبيين المهجرين في تونس أن يخرجوا في شوارع تونس احتجاجًا على زيارة المثلي القطري الملعون”، – حسب قوله.

وقالت رئاسة الجمهورية التونسية، أمس الإثنين، إن الرئيس التونسي قيس سعيد وحاكم دولة قطر تميم بن حمد، أكدا على تطابق وجهات النظر في العديد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها المسألة الليبية.

وأوضحت الرئاسة التونسية، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، أن سعيد وحمد أكدا في تصريح إعلامي مشترك، في ختام المباحثات الثنائية بين الوفدين التونسي والقطري بمناسبة زيارة تميم بن حمد آل ثاني إلى تونس، طالعته “أوج”، ضرورة إيجاد حل ليبي ليبي للأزمة الليبية.

ووفق البيان، تطرق الجانبان إلى إمكانية دعوة عدد من القبائل الليبية التي لها مشروعية شعبية، لعقد اجتماع ثان موسع في تونس يكون ممثلاً لكل القبائل لوضع حد للاقتتال والحروب والانقسامات خاصة وأن تونس هي من أكثر الدول تضررًا مما يحصل حاليًا في ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى