وأضافت الميليشيا، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”: “نصح آمر المحور مكتب باشاغا، بإلغاء الزيارة نظرًا لحالة الاحتقان التي تسود قوات النواصي وثوار طرابلس وباب تاجوراء، بسبب تصريحاته الأخيرة التي قال أنها غير مقصودة”.
وتابعت: “لكن وزير الداخلية أصر على الاستمرار مما اضطر قوات المحور إلى إغلاق طريق عين زارة الرئيسي، ومنع موكب الوزير من المرور”.
واختتمت: “للأسف هذا التصرف غير المسؤول من وزير الداخلية كاد أن يؤدي إلى شق صفوف قوات بركان الغضب وخلق فتنة نحن في غنى عنها وفي هذا التوقيت بالذات”.
وكان وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، شن هجومًا على ميليشيا النواصي بعد خروجهم عن سيطرته، وذلك خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طرابلس، قائلاً: “أنصح الشباب في ميليشيات النواصي ألا يقبضوا على أحد لأن هذا ليس من اختصاصهم، هذا اختصاص الداخلية، والباب مفتوح أمام من يريد الانضمام للداخلية ومن يرفض سيحاسب أمام القانون”.
وكان باشاغا، وجه خطابًا لرئيس جهاز المخابرات الليبية ورئيس جهاز الأمن الداخلي، مشيرًا إلى أنه لاحظ قيام بعض منتسبي المخابرات والأمن والداخلي بالقبض على أعضاء هيئة الشرطة دون إذن مسبق، مؤكدًا أنه لن يتهاون في اتخاذ إجراءات رادعة مع كل من يقوم بذلك.
كما وجه خطابًا إلى القائم بأعمال النائب العام لإعلامه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال قيام شخص يدعى، مصطفي إبراهيم قدور بالقبض على بعض ضباط الشرطة وحجزهم دون إذن.
وتراجع باشاغا عن هجومه على ميليشيا النواصي، بعد يوم واحد من الواقعة، قائلاً: “عندما تحدثت بالأمس، لا أقصد النواصي بأكملها، لأن بهم أناس شرفاء، يقاتلوا على الجبهة، ومتواجدين في التبات، وبها ناس مشهود لهم، ولكن بهم أناس تدخلوا في المخابرات ويستغلوا المخابرات الليبية، فهذا يعمل ضدنا حيث يقبض على ضباط الشرطة بدون وجه حق