محلي
بعد تلقيها اتصالات عديدة من طرابلس.. حركة إيقاف الإرهاب تضيف أرقامًا جديدة للتواصل مع المواطنين
أوج – طرابلس
أعلن الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أن حركة إيقاف الإرهاب تلقت كمًا هائلاً من الاتصالات الهاتفية من العاصمة طرابلس، مؤكدًا تجاوب المواطنين مع الحراك.
وذكر في بيان مقتضب له، طالعته “أوج”، أنه تقديرًا لهذا التجاوب الإيجابي، تم إضافة أرقام هاتفية لتمكين أكبر عدد من المواطنين المشاركة في إيقاف الإرهاب ودعم “القوات المسلحة”، وجاءت الأرقام كالتالي: “0911933175، 0915672302”.
يذكر أن الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، نشر مساء أمس الأربعاء، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عدد من أرقام الهواتف للإبلاغ عن تواجد الإرهابين والغزاة الأتراك داخل طرابلس، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار دعم قوات الشعب المسلح.
وأطلق عدد من النشطاء الليبيين، مبادرة لوقف الإرهاب في ليبيا، والتي حملت اسم “Stop_Terror_Libya”، وذلك انطلاقًا من أن غالبيتهم قد سئم من القتل والإرهاب والتهديدات المتكررة من قبل حكومة الوفاق والمعتدين الأتراك، بحسب الحركة.
ووجهت الحركة نداءً إلى الأهالي بالعاصمة طرابلس، طالعته “أوج”، جاء فيه: “كلنا نعرف أنكم تعانون من الاحتلال التركي الإجرامي، فهم يحولون أحيائكم السكنية إلى ساحات قتال، ويعرضون حياتكم وحياة عائلاتكم للخطر أثناء نقلهم للأسلحة إلى العاصمة”.
وأضافت: “كلنا نعلم أن تحرير العاصمة قريب جدًا، فلا تخافوا من الخونة والمحتلين”.
وأعلنت الحركة عن رقم الهاتف “0928849141” لتلقي الاتصالات أو الرسائل السرية، عبر تطبيق “تيليجرام” لإظهار الدعم لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل.
كما وجهت الحركة بسرعة الاتصال، حال تم التحصل على أي معلومات بشأن تجمعات الميليشيات أو المرتزقة أو عرباتهم ومعداتهم ومستودعات الذخيرة، وذلك من خلال نفس الرقم السابق.
ولاقت الحملة قبولاً واسعًا وانتشارًا داخل العاصمة طرابلس، ما اعتبره متابعون، حالة من السخط على حالة الحرب وعدم الاستقرار والخوف التي فرضتها حكومة الوفاق غير الشرعية على المواطنين في العاصمة.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.