محلي

زاعمًا إنقاذ ليبيا من الانقسام.. أوغلو: حفتر مثله مثل النظام في سوريا وحكومة الوفاق تظل قائمة بدعمنا

أوج – اسطنبول
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، أنه لو لم تتخذ بلاده خطواتها، لامتدت الحرب في ليبيا إلى داخل العاصمة طرابلس، وانقسمت ليبيا التي تعيش الحرب منذ 10 سنوات وحلت الفوضى فيها، ما يؤثر على مصالحهم.
وأضاف أوغلو، في كلمة ألقاها خلال ندوة بولاية ماردين جنوب شرقي تركيا نظمها حزب “العدالة والتنمية”، نقلتها صحيفة “Sözcü” التركية، طالعتها وترجمتها “أوج: “لذلك، تظل حكومة الوفاق قائمة بدعمنا لأننا أنشأنا توازنًا، وتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بفضل الخطوات التي اتخذناها في هذا المجال”.
وتابع: “لسوء الحظ، فإن حفتر، مثله مثل النظام في سوريا، لا يؤمن بالحل السياسي ولذلك نشهد انتهاكات بين الحين والآخر، ورغم الضغوط التي تمارسها بعض البلدان على تركيا في مسألة شرق البحر المتوسط لاستبعادها، إلا أن تركيا نجحت في توقيع اتفاقية مع ليبيا لحماية حقوقها في المتوسط”.
وفي ختام حديثه، أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن أمله في أن تتعلم تلك الدول مشاركة تركيا والعمل معها بدلاً من استبعادها، – حسب قوله.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى