محلي
حوار جنيف كان مع الليبيين.. باشاغا مستنكرًا قصف مطار معيتيقة: أيدينا على الزناد لردع “ميليشيات حفتر”
أوج – طرابلس
أدان وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، الاعتداء على العاصمة طرابلس، الجمعة، واستهداف مطار معيتيقة، مؤكدًا أن حوار المسار العسكري في جنيف كان مع الليبيين وليس خليفة حفتر.
أدان وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، الاعتداء على العاصمة طرابلس، الجمعة، واستهداف مطار معيتيقة، مؤكدًا أن حوار المسار العسكري في جنيف كان مع الليبيين وليس خليفة حفتر.
“باشاغا” قال في تدوينة مقتضبة له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “حوارنا في جنيف، مع الليبيين الممثلين لجميع الداوئر الانتخابية، وليس مع مجرم الحرب حفتر”.
وتابع: “التصعيد الذي قامت به ميليشياته اليوم دليل واضح على أن السلام والحوار يهدد وجودهم، وسنستمر في جهودنا لصنع السلام بيد ممدودة لجميع الليبين وأخرى على الزناد لردع ميليشيات حفتر المؤدلجة ومرتزقته”.
وتجددت المعارك، الجمعة، بين قوات الشعب المسلح وميليشيات حكومة الوفاق المدعومة بالمرتزقة وبجنود أتراك، وذلك في العاصمة طرابلس، حيث تعرض مطار معيتيقة لقصف ما أدى إلى تعليق الملاحة به مجددًا.
ومن المنتظر أن تنعكس الخسائر التي تتكبدها القوات التركية في سوريا خاصة مع مقتل 33 جنديًا بقصف من قبل قوات النظام الى جانب الخسائر في ليبيا في تأزيم الوضع الداخلي التركي.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.