متهماً المسماري بالكذب.. جويلي: ادعاءات تصفيتنا للمجرمين محاولة يائسة لتبرير إخفائهم أعداد القتلى .
نفى آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لرئاسة أركان حكومة الوفاق غير الشرعية، أسامة جويلي، تصريحات الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، بشأن تصفية “قوات الوفاق”، للمجرمين الذين تم القبض عليهم.
وذكر المكتب الإعلامي لـ”بركان الغضب” في بيان له، نقلاً عن أسامة جويلي، طالعته “أوج”: “ما نشره المسماري من أكاذيب عن قيام قوات الوفاق بتصفية المجرمين الذين تم القبض عليهم وبعضهم جرحى، هي محاولة يائسة لتبرير إخفائهم لأعداد كبيرة من الذين قُتلوا أثناء المعارك وعدم إبلاغ أهلهم بمصيرهم”.
وتابع “جويلي”: “الليبيون بمختلف توجهاتهم يعرفون أخلاق قوات الوفاق في التعامل مع المعتقلين وخاصة الجرحى، ويعرفون حق المعرفة وحشية شارع الزيت، وأولياء الدم وفتاوي القتل التي لا تختلف في شيء عن فتاوي داعش”.
واتهم الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، “العصابات الإرهابية” بخرق الهدنة في عدة محاور حول طرابلس، عبر استخدام المدفعية الثقيلة والمدفعية الصاروخية والهاون والطرائرات التركية المسيرة.
وقال المسماري، في بيان، طالعته “أوج”: “في الوقت الذي تخرج مظاهرات في عدة مدن ليبية منددة بالغزو التركي وعمالة وخيانة حكومة السراج يتجدد كل يوم اختراق الهدنة المعلنة في عمليات المنطقة الغربية من قبل العصابات الإرهابية باستخدام المدفعية الثقيلة والمدفعية الصاروخية والهاونات والطائرات التركية المسيرة”.
وأضاف: “ويستهدف الخرق الأحياء الآهلة بالسكان في منطقة قصر بن غشير وبئر التوتة وبئر العالم مع تعرض السكان في منطقة الهيرة والعزيزية لانتهاكات جسيمة من قبل مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف عصابات أسامة جويلي”.
وذكر الممساري أن “في تتابع لسلسلة الاجرام التي تقوم بها العصابات الارهابية التابعة لحكومة السراج المعززة بوحدات من الجيش التركي الغازي وعناصر ارهابية متطرفة والتي أصبحت تتطور يوما بعد يوم قامت بتصفية عدد من عناصر الجيش الوطني الذين سقطوا في ايديهم ومنهم جرحى ومصابين “.
وأكد: “هذه ليس اتهامات بل حقيقة تتجدد يوميا وأصبحت سلوك عدواني يدعمه أردوغان بسياساته الرعناء، ضاربة بالقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الاربعة وبتعاليم الدين الإسلامي عرض الحائط، كما أنها لم تحترم المساعي الدولية لتمديد الهدنة مما يدل أن عصابات السراج والأتراك هم مجموعة من المتطرفين التي لا تنتمي لقواعد الأخلاق والقيم الإنسانية للبشرية”.