صالح يلتقي عدد من السياسيين والأكاديميين والنشطاء ببنغازي حول حوار جنيف
التقى رئيس مجلس النواب طبرق “عقيلة صالح” أمس الاثنين بعدد من السياسيين والأكاديميين والنشطاء بمدينة بنغازي للاستماع لآرائهم حول حوار جنيف المزمع عقده برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحضور النائب الثاني لرئيس المجلس أحميد حومة وعدد من أعضاء مجلس النواب.
الحاضرون أكدوا خلال اللقاء وفقاً لما نقله المكتب الإعلامي لمجلس النواب على جملة من النقاط أهمها ضرورة التأكيد على أهمية عدم مساواة السلطات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والقوات المسلحة باجسام جاءت من انقلاب المليشيات المسلحة والمتطرفين على صندوق الانتخابات والعملية الديمقراطية.
وشدد الحاضرون على ضرورة عدم الوقوع في تكرار سيناريو الصخيرات وإلا فإن عدم المشاركة قد تكون أفضل والتأكيد على السماح للبعثة الأممية أو غيرها بفرض آليات إختيار لممثلي مجلس النواب عبر الدوائر الانتخابية أو غيرها وإنما بانتخاب داخل قبة البرلمان ومن خلال رئاسة مجلس النواب.
كما نوّه الحاضرين على ضرورة معرفة قائمة الاربعة عشر الذين سيتم اختيارهم من قبل البعثة الأممية والموافقة عليهم من مجلس النواب،مشددين على ضرورة وجود ضمانات لتنفيذ ما يتم الإتفاق عليها .
ومن جانبه، قال المستشار صالح خلال كلمته :” إنه لا نقبل ضغوط من أي طرف كان لأنه ليس لنا مطامع إلا استقرار البلاد وعودتها كما كانت ولا توجد قوة تؤثر فينا إلا الشعب الليبي وهو صاحب القرار بالقبول أو الرفض وبأن إختيار ممثلي المجلس سيكون من مجلس النواب وداخل قبة المجلس”.
وفيما يتعلق بقائمة الأربعة عشر،أوضح صالح:”الحكم يكون بعد اطلاعنا عليها ولنا أن نقبل او نرفض حينها”، مطالباً في الوقت ذاته بتغير محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير عل أن يكون هناك قبول دولي في هذا الإتجاه لتعيين مجلس إدارة جديد.
وبشأن المسار العسكري واجتماعات “5 + 5″،قال المستشار صالح:”كلنا ثقة في ممثلينا في هذا المسار ولا تفريط في تضحيات الشعب الليبي”،مشدداً على ضرورة عدم مساواة عدد الممثلين لمجلس النواب ومجلس الدولة،مبيناً أن رئيس البرلمان هو من يخطر البعثة بأسماء الممثلين للمجلس.
وفيما يتعلق بالمجلس الرئاسي الجديد من رئيس ونائبين،نوّه صالح:”بأنه هناك تفهم لضرورة ان يختار ممثلي كل إقليم مرشحهم للمجلس الرئاسي،موضحاً أن مهمة لجنة الحوار محددة ومسألة الدستور تعود للشعب الليبي وهو صاحب الحق فيها،مضيفاً:” بأنه ليس للجنة الحق في توقيع اي إتفاق إلا بعد العودة لمجلس النواب”.
رئيس مجلس النواب أكد على ضرورة عمل السلطة التنفيذية الجديدة خارج العاصمة طرابلس،لافتاً إلى بنه لا ضغوط ولا مساومة في قضية الوطن وأي ممثل للمجلس لن يذهب إلا بثوابت يلتزم بها