محلي
مسؤول بالمعارضة السورية: تركيا تُجند السوريين للقتال في ليبيا مقابل 2000 دولار
أوج – بنغازي
قال مسؤول مكتب العلاقات العامة في لواء الشمال الديمقراطي التابع للمعارضة السورية، خالد زينو، إن تركيا لم تكتف بالمرتزقة الذين نقلتهم من إدلب إلى عفرين وأعزاز ومنهما إلى ليبيا.
قال مسؤول مكتب العلاقات العامة في لواء الشمال الديمقراطي التابع للمعارضة السورية، خالد زينو، إن تركيا لم تكتف بالمرتزقة الذين نقلتهم من إدلب إلى عفرين وأعزاز ومنهما إلى ليبيا.
وتابع في مقابلة له مع قناة “ليبيا”، تابعتها “أوج”، أن أنقرة أصبحت تبعث وفودًا مما يسمى المعارضة السورية إلى مخيمات داخل تركيا وتدعوهم عبر خطب الجمعة للجهاد، موضحًا أنه بعد ذلك يتم فتح طاولات خارج المسجد، وأن من يريد أن ينتسب يحصلوا على “السي في” الخاص به وعندما يأتي دوره يتم نقله إلى ليبيا.
وأضاف “زينو” أن كل من يسافر إلى ليبيا، يحصل على ألفي دولار، مُشيرًا إلى أن المسؤولين عن تجنيد المرتزقة وعدوا عائلاتهم بالتكفل بهم وإعطاء كل عائلة ثلاثين ألف دولار إذا قُتل ابنها، مؤكدًا أنه رغم الوعود لم تستلم أي عائلة أي مبلغ نظير مقتل ابنها.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.