محلي

مُعلنًا عدم مشاركته به.. لوزون: لقاء جنيف لحل صراع سياسي معقد وليس مؤتمرًا لوحدة وسلام ليبيا


أوج – القاهرة
أعلن رئيس اتحاد يهود ليبيا، رافائيل لوزون، اليوم السبت، أنه لن يشارك في مؤتمر جنيف بشأن الأزمة الليبية، كاشفًا تفاصيل لقائه بالمبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، يوم الخميس الماضي.
وقال رئيس اتحاد يهود ليبيا، في بيان له، طالعته “أوج”: “أود أن أطمئن جميع الأطراف السياسية والإجتماعية التي عارضت ذهابي إلى جنيف، أنا لن أذهب إلى مؤتمر جنيف، ولم أذكر في منشور زيارتي للبعثة بأنني سأذهب لجنيف، ولم يصدر عن البعثة أي بيان يفيد بذهابي إلى مؤتمر جينيف”.
وتابع: “منشوري موجود وتستطيعوا التحقق منه، أنا قلت حرفيًا، وعود قاطعة بالمشاركة الرسمية في كل الاجتماعات القادمة التي تخص وحدة وسلام ليبيا، فمؤتمر جنيف مؤتمر تقني، بين أطراف سياسية متصارعة، مؤتمر لحل صراع سياسي معقد، بين خصوم سياسيين قادوا البلاد إلى حرب شردت الناس وأحرقت الأرض، ودمرت المباني، وليس مؤتمر لوحدة وسلام ليبيا”.
وأضاف “لوزون”: “مؤتمرات وحدة وسلام ليبيا مؤتمرات حب وتسامح، تضم أعيان مدن وشيوخ قبائل وعمداء بلديات وقيادات اجتماعية ومكونات ثقافية ومنظمات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني ورموز فنية وأدبية من المجتمع، يلتقون على الحب والخير والسلام من أجل ليبيا”.
واختتم: “لمن لن يقتنع بكلامي هذا، ويقول بأنني استجبت للضغوط ورضخت.. هذا تحديدًا أقول له مبروك، أنت بطل وطني وملاك، وأنا يهودي حفيد قردة وخنازير وشيطان، ومن سيقتنع بكلامي ويصدقني، أقول له أحسنت أنت أخي العزيز، ورفيقي في الوطن”.
وأعلن رئيس اتحاد يهود ليبيا، رافائيل لوزون، استقبال المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، له، أول أمس الخميس، بمقر الأمم المتحدة بجينيف، بحضور نائبته للشؤون السياسية، ستيفاني ويليامز.
وذكر رئيس اتحاد يهود ليبيا، في بيان له، طالعته “أوج: “أخيرًا.. اعتراف أممي باتحاد يهود ليبيا ممثلاً رسمياً لمكوّن الليبيين اليهود في ليبيا، ووعود قاطعة بالمشاركة الرسمية في كل الاجتماعات القادمة التي تخص وحدة وسلام ليبيا”.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى المعاناة التي تعيشها ليبيا بشكل عام، وتعيشها الجالية الليبية اليهودية بشكل خاص، ونضالها من أجل استرجاع حقوقها الإنسانية والاجتماعية، – حسب قوله.
وتابع “لوزون”: “استمع السادة ستيفاني وسلامة باهتمام لما قدمته من نبذة عن الليبيين اليهود، تاريخيًا، وأوضاعهم حالياً، ورؤيتهم لحلول مشاكلهم ومشاكل ليبيا مستقبليًا، وأشعر بالارتياح لهذا التطور في التعاطي مع قضيتنا، وأتمنى لليبيا بجميع مناطقها ومكوناتها كل الرخاء والازدهار”,
وأردف: “أشكر جميع أصدقائي داخل ليبيا وخارجها، الذين دعموني خلال حراكي الأخير، وساندوني بالدعاء، ورفع المعنويات، الأمر الذي زاد من ثباتي، وإصراري، حتى تحقق هذا اللقاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى