علق عضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمود عبدالعزيز الورفلي القيادي في جماعة الاخوان المسلمين على تحرير مدينة سرت واصفاّ ذلك بالهجوم الذي يهدف إلى تشتيت من وصفهم بـ” المدافعين عن طرابلس” (مسلحي الوفاق) .
عبدالعزيز قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” أمس الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد إن سرت بها بعض الفصائل المدخلية وبعض الانتماءات ومن وصفهم بـ”بقايا نظام المقبور” (قيادات نظام العقيد الراحل معمر القذافي) فيها وفقاً لقوله، مشيراً إلى أن هناك قوة رئيسية من “القوات المدافعة عن طرابلس” هي مصراته.
ولفت إلى أنهم كانوا بإنتظار أعداد أخرى لتلتحق بمسلحي مصراته من أجل حسم المعركة، مجدداً قوله إن ما وصفه بـ”الهجوم على سرت” جاء لتثبيط مسلحي مصراته وتشتيتهم.
ودعا من وصفهم بـ “ثوار 17 فبراير” إلى عدم الإنجرار لسرت لأن القوة انسحبت لتخوم طرابلس وهي ليست ذات أهمية استراتيجية بحسب تعبيره وأخذ زمام المعركة، متوقعاً من مسلحي مصراته أن لا يبتلعوا الطعم وأن يستمروا في مواجهتهم بطرابلس.
كما استطرد حديثه:” سرت ليست بذات أهمية ليتم تحشيد لها قوة عسكرية كبيرة، بعد تصريحات ارودغان وكل القادة العسكرين في طرابلس أن معركة جنوب طرابلس ستتغير كل المواقف في الأيام القادمة بالتالي هده ضربة إستباقية من قوات العجوز الخرف لاستدراج قوات من مصراته وتشتيتها بمعركة سرت”.
وبشأن الدعم التركي أشار إلى أن الجيش التركي هو ثاني أكبر جيش ومدرب لا يتحرك عشوائي بل بخطط بطريقة عملية، مشدداً على أن طلائع من وصفهم بـ” القوات التركية الصديقة” (القوات التركية الغازية) وصلت لطرابلس وبدأت في إنتشار غرفة العمليات ودراسة الخرائط وأماكن الهجوم.