مُرحبة بوقف إطلاق النار.. خارجية الجزائر: لابد من الالتزام بالعودة إلى الحوار الوطني الشامل للتوصل لحل سياسي سلمي
رحبت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الأحد، بوقف إطلاق النار في ليبيا، داعية مختلف أطراف النزاع، إلى العودة لمسار الحوار للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وأكدت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، طالعته “أوج”، على ضرورة الالتزام بالعودة السريعة إلى مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها.
وكان الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أعلن وقف إطلاق النار لغرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية، اعتبارًا من الساعة 24:01 الموافق 12 آي النار/يناير 2020م.
وقال المسماري، في بيانٍ مرئي، تابعته “أوج”: “هذا الإعلان يأتي على أن يلتزم الطرف المقابل بوقف إطلاق النار في هذا التوقيت، وسوف يكون الرد قاسيًا على أي خرق لهذه الهدنة”.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد دعوة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في بيانٍ مشترك، طالعته “أوج”، جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية اعتبارًا من الساعة 00.00 يوم 12 آي النار/يناير، بإعلان وقف دائم لإطلاق النار، مدعوم بالتدابير اللازمة الواجب اتخاذها لاستقرار الوضع على الأرض وتطبيع الحياة اليومية في طرابلس وغيرها من المدن، والتجمع على الفور حول طاولة المفاوضات بهدف وضع حد لمعاناة الليبيين الناس وإعادة السلام والازدهار في البلاد.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها