وكان “آكار” قد زعم، الأربعاء، أن بلاده تسعى جاهدة لإنهاء العنف في ليبيا، وكذلك في مدينة إدلب السورية.

ونقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية قوله في اجتماع في أنقرة: “ليبيا جارتنا من البحر، وليس من الوارد أن نظل غير مبالين بما يحدث بها بينما دول أخرى غير جارة لها، مثل مصر والإمارات والسعودية تتواجد بها”، حسب قوله.

واعتبر أن “السؤال حول سبب وجودنا هناك لا معنى له”.

وحول التطورات الأخيرة بعد رفض المشير خليفة حفتر التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا، تمت صياغته خلال اجتماع في موسكو، قال آكار: “لا أعتقد أن قوى أخرى تريد مواجهة القوات التركية على الأرض في ليبيا”.

واعتبر أنه ” من المبكر القول إن وقف إطلاق النار في ليبيا قد انهار”، معتبرا أن هناك “بعض الهمس في أذن حفتر ممن يزعجهم الدور المركزي لتركيا وروسيا في الأزمة الليبية” على حد زعمه.

وأشار الوزير إلى أن لدى تركيا فريق للتدريب والتعاون في ليبيا يقوم بصورة أساسية بمهام للتدريب وتقديم الاستشارات.