وأوضح الموقع في تقريره، أن مسؤول عسكري في البنتاغون أكد لمراسله، أن إدارة دونالد ترامب تشهد طفرة” صغيرة “في أعداد الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا منذ أن بدأ قائد الجيش خليفة حفتر، هجومه على العاصمة طرابلس قبل أكثر من شهرين، عندما أعلن بدأت معركة الحسم.

ووصف المسؤول في البنتاغون، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة بول سيلفا ، المعركة المتوقفة حاليًا من أجل طرابلس بين قوات الجيش وقوات حكومة الوفاق غير المعتمدة، بأنها تعطي “مساحة للتنفس للإسلاميين”، أي عودة تنظيم داعش إلى البلاد، مشيرًا إلى أن طرفي الصراع أي حفتر والسراج، يتابعون الآن بعضهم بعضًا في طرابلس، وينزعون انتباههم عن داعش، الذي جدد وجوده بمعسكرات صغيرة في المنطقة الوسطى.

وعبر المسؤول عن قلقه من أن الصراع بين الليبيين قد يمنح داعش فرصة لتصبح “طرفًا ثالثًا” في الحرب الدائرة.

يشار إلى أن تصريح المسؤول الامريكي، تأتي في أعقاب تحذير الملك عبد الله ، ملك الأردن، أثناء حضوره مؤتمرا لحلف الناتو في بلجيكا الاسبوع الماضي، من أن داعش في ارتفاع بالفعل في ليبيا وهو الآن أقرب من أي وقت مضى إلى شواطئ أوروبا. وحدد على وجه التحديد جهود تركيا لنقل المقاتلين السوريين “المتمردين” من فصائل الجيش السوري الحر إلى ليبيا على أنها قد تغذي الأزمة.