وقال باناجيوتوبولوس في لقاء مع تلفزيون “سكاي” اليوم الجمعة، إن الاستفزازات التركية زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مستشهدا بأكثر من 5000 انتهاك في عام 2019، ومضيفًا أن أنقرة لا تعمل وفقًا للقانون الدولي بل بموجب قانون الأقوياء.

وفيما يتعلق بالرد على الاستفزازية التركية في بحر إيجة، لم يستبعد وزير الدفاع اليوناني وقوع صدام مع أنقرة، وقال إن بلاده طلبت موقفا من الناتو ضد الانتهاكات التركية، مشيرا إلى أن “الرد اليوناني سوف يتصاعد، اعتمادًا على الهجوم التركي”.

وفي تعليقه على زيارة القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير أركان حرب خليفة حفتر إلى أثينا مساء أمس الخميس، قال باناجيوتوبولوس إن “المشير حفتر كان على اتصال بوزير الخارجية، وهذا جزء من سياسة البلاد الخارجية وليس الدفاع”، لافتا إلى أن هذه الزيارة تثبت لألمانيا وجود اليونان على خط الأزمة الليبية، رغم استبعاد أثينا من مؤتمر برلين المقرر عقده الأحد المقبل.

وردا على سؤال حول ردة فعل اليونان إذا ظهرت سفينة تركية جنوب جزيرة كريت، أجاب وزير الدفاع اليوناني قائلا إن “هذه الخطوة تنتهك مصالحنا السيادية الحيوية ونحن نعمل على حل جميع السيناريوهات”، مضيفا: “لسنا أمراء حرب ولا نريد الدخول في مواجهة عسكرية، لكن إذا لزم الامر سنبحث في هذا أيضا، حال انتهكت حقوقنا السيادية الأساسية، ولن نسمح بذلك”.

ونوه باناجيوتوبولوس إلى أن الرد اليوناني سوف يتصاعد تماشيا مع الهجوم التركي، مشيرا إلى الاستعداد والقدرة القتالية وقوة الردع لقواته المسلحة، وتابع: “القوات العسكرية لبلدنا قوية ومدربة جيدًا ومجهزة بأنظمة أسلحة حديثة وجاهزة في جميع الأوقات”.