شهدت أسعار النفط ارتفاعا في التعاملات الآسيوية، اليوم الاثنين، بعد انقطاع الإمدادات في ليبيا واضطرابات العراق، حيث تعد الدولتان رئيسيتين في إنتاج النفط.
ومن المتوقع أن يؤدي توقف صادرات النفط في الموانئ الليبية إلى خفض إنتاج البلاد بحوالي 800 ألف برميل يومياً، الأمر الذي أجبر مؤسسة النفط الوطنية الليبية على إعلان حالة القوة القاهرة في عقود التسليم.
على الجانب الآخر، قال رئيس جمعية البترول اليابانية، تاكاشي تسوكيوكا، إن ارتفاع إنتاج “أوبك” قد يعوض اضطراب إمدادات النفط في ليبيا والعراق، ما يقلص التأثير على أسواق النفط العالمية.
وأضاف تسوكيوكا، خلال مؤتمر صحفي، نقلت تفاصيله قناة CNBC العربية، وطالعتها “أوج”: “أسعار النفط ربما تتقلب بسبب الحوادث في الآونة الأخيرة، لكن ينبغي ألا نشعر بالقلق كثيرا إزاء توازن العرض والطلب إذ أن بمقدور أوبك تغطية العجز من ليبيا والعراق”.
وكان أبناء القبائل والمدن الليبية المتواجدين بميناء الزويتية النفطي، أعلنوا الجمعة، إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ النفطية بدءا بميناء الزويتية، ومطالبة جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بفتح حساب لإيداع النفط حتى تشكيل حكومة تمثل كل الشعب الليبي.
ومن جهتها، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، أن قوات موالية لخليفة حفتر، أغلقت أبرز موانئ النفط الواقعة في المنطقة الشرقية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.