وزير إيطالي ، يبدي استعداد بلاده لإرسال قوات إلى ليبيا..ويدعو إلى تعاون مشترك مع فرنسا .
دعا وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الإيطالية، إينتزو أميندولا، إلى تعاون أكبر بين بلاده وفرنسا في ليبيا، لإحلال السلام ومقاومة الإرهاب، كما أبدى الاستعداد للمساهمة بنشر قوات حفظ السلام.
وقال أميندولا، في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، طالعتها “أوج”، إن على إيطاليا وفرنسا السعي مع الاتحاد الأوروبي، لفرض احترام القرارات التي اتخذت في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، بهدف وقف الضغط العسكري الخارجي غير المبرر، بحسب تعبيره.
وحول احتمال نشر قوة أوروبية لحفظ السلام في ليبيا، أكد أميندولا، أن إيطاليا مستعدة، في إطار الشرعية الدولية وبمشاركة الأطراف الليبية، قائلا: “لدينا أكثر من ستة آلاف جندي في مهام حفظ السلام، وقواتنا هي الأولى بين الغربيين في عمليات حفظ السلام.
ودعا المشاركون بمؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، في البيان الختامي، أمس الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على من يثبت انتهاكه لقرار وقف إطلاق النار.
كما دعت الدول المشاركة في المؤتمر إلى توحيد القوات الليبية من “الشرطة والجيش” تحت قيادة سلطة مركزية مدنية، مع ضمان سلامة المنشآت النفطية وعدم التعرض لها.
ومن ناحية أخرى، اتفقت القوى المجتمعة في برلين، على تعزيز حظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، مؤكدين على ضرورة تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، بهدف إتاحة الفرصة لبدء عملية سياسية.
وأكدت الدول المشاركة في المؤتمر، دعمها تأسيس حكومة موحدة وشاملة وفعالة في ليبيا تحظى بمصادقة مجلس النواب، داعين جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية بانتخابات حرة وشاملة وعادلة.
واستضافت ألمانيا مؤتمرًا حول ليبيا برعاية الأمم المتحدة، اليوم الأحد، في العاصمة برلين، بحضور 12 دولة هم الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، ومصر، والإمارات، والجزائر، والكونغو، وممثلي الاتحاد الأوروبي والأفريقي وجامعة الدول العربية والمبعوث الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بهدف توفير ظروف مؤاتية لاستئناف الحوار الليبي الداخلي مع الإعلان مسبقاً عن وقف دائم لإطلاق النار.