نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن ستة مصادر صناعية مطلعة، أن المؤسسة الوطنية للنفط، أعلنت «القوة القاهرة» على شحنات شركة مليتة النفطية أمس الإثنين، بعد إغلاق حقل الفيل الأسبوع الماضي.
ويساهم حقل الفيل النفطي الذي تبلغ طاقته 73 ألف برميل يوميًا في مزيج مليتة الليبي من النفط الخام إلى جانب المكثفات من حقل الوفاء.
وقررت المؤسسة الوطنية للنفط إيقاف الإنتاج في حقل «الفيل» الأسبوع الماضي، بعد إغلاق صمام على خط الأنابيب الواصل إلى محطة مليتة للتصدير.
وتتولى المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية تشغيل حقل الفيل في مشروع مشترك.
وأعلنت المؤسسة، الخميس الماضي، توقف الإنتاج في حقل الفيل النفطي؛ «بسبب إغلاق غير قانوني لأحد الصمامات الموجودة على خط أنابيب التصدير الممتد من الحقل إلى مليتة».
ووصف رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، الواقعة بأنها «محاولة إجرامية أخرى تعرقل عمل المؤسسة، وتلحق الضرر بالاقتصاد الليبي»، حسب بيان على صفحة المؤسسة بموقع التواصل «فيسبوك».
ودعا صنع الله كافة القادة المحليين والسلطات في المنطقة إلى تحديد هوية مرتكبي هذا الفعل، منوها بأن المؤسسة ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام بشأن الحادث، كما ستحرص على محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وسجل قطاع النفط زيادة في إنتاجه إلى 404.3 مليون برميل في العام الماضي، بزيادة 83.5 مليون برميل، وبنسبة 26% عما سجله خلال العام 2017.
وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط وأوردتها النشرة الاقتصادية للمصرف المركزي، أن متوسط إنتاج النفط يوميا بلغ 1.1 مليون برميل، وذلك بزيادة 200 ألف برميل يوميا خلال الفترة نفسها.