ظهر تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا أن عناصر تنظيم «داعش» لا تزال خاملة ضمن خلايا في طرابلس ومصراتة، وفي شكل جماعات مستقلة في سبها، ومرزق والقطرون، ومنطقة جبل الهروج المحيطة بها.
وأوضح التقرير أن قيادة تنظيم «داعش» لا تزال تتركز في بني وليد،، حيث أشار التقرير إلى فيديو لأحد زعماء التنظيم في ليبيا، محمود مسعود البرعصي، المعروف بـ«أبو مصعب الليبي» يتحدث فيه عن أن «ليبيا أصبحت الآن محورا من المحاور الرئيسية لعمليات التنظيم المقبلة، التي تهدف إلى التعويض عن خسارة الأرض والنفوذ في سورية».
كما أشار التقرير إلى صور فيديو تظهر أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم أواخر أبريل الماضي، وهو يشيد بالهجمات في بلدة الفقهاء، ويدعو مقاتليه إلى شن حرب استنزاف في ليبيا.
وأضاف أن تنظيم «داعش» في ليبيا يمول أنشطته عن طريق «أعمال السرقة والاختطاف طلبا للفدية، وابتزاز المواطنين الليبيين، وتهريب التحف والسلع الأساسية الأخرى عبر الحدود». وقال إن «فرض الضرائب على شبكات الاتجار بالبشر لا يزال يشكل مصدر تمويل للتنظيم في ليبيا».
غير أن تقرير فريق الخبراء أكد أن كلا من القوات التابعة لحكومة الوفاق والقوات التابعة للقيادة العامة فضلا عن عمليات «أفريكوم» ضد تنظيم القاعدة أو «داعش» قد عطل الهياكل التنظيمية لهما، وحد بصورة موقتة من قدراتهما العملياتية في ليبيا.