أرجع الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، وقوع بلدان منطقة الساحل الأفريقي منذ عشر سنوات تقريبًا تحت خطر الإرهاب إلى انعكاسات الأزمة الليبية والفقر وانعدام وسائل التنمية.
وقال كيتا في كلمة له خلال المؤتمر الثامن عشر لمنظمة «استثمار نهر السنغال» بحضور رؤساء موريتانيا والسنغال وغينيا في العاصمة المالية باماكو، اليوم الاثنين، إن السلام والأمن أمران حيويان لتنمية أي بلد أو منطقة.
ولفت الرئيس المالي إلى «الجهود الهائلة الفردية والجماعية التي بذلتها دول شبه المنطقة»، لكن خطر الإرهاب لايزال يهدد كل الجهود الإنمائية، حيث تخصص الدول المتضررة سواء كانت في حوض بحيرة تشاد أو دول مجموعة الخمس في الساحل ما بين 18 و32 % من موازناتها للجهود الأمنية حسب قوله.
وتتقاسم دول الساحل الأفريقي المواقف ذاتها حول عوامل التوتر ببلدانها، فحسب رئيس تشاد إدريس ديبي «المعركة ضد الإرهاب في الساحل تمر من خلال تسوية الأزمة الليبية» معتبرًا أن «الفوضى التي تم تثبيتها في ليبيا، كانت ولا تزال المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة الساحل بأكملها».