محلي
فتحي المريمي ، المواجهة العسكرية مع تركيا قادمة لا محالة
أكد المستشار الإعلامي لرئيس البرلمان فتحي المريمي أن الجيش لن يسمح لتركيا وغيرها بنهب ثروات الليبيين ومقدرات البلاد تحت غطاء الاتفاقية الأمنية والبحرية غير الدستورية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.
المريمي وفي حديث لموقع “العربية.نت” اليوم الأربعاء قال إن المواجهة العسكرية مع تركيا قادمة لا محالة إذا تجرأ أردوغان وأرسل ما تعهد به من جنود وآليات وأسلحة لميلشيات الوفاق أو إذا فكر في الاقتراب من سواحل وحدود ليبيا،مبيناً أن المواجهة مع الأتراك قد تتوسع وتتمدد خاصة أن ما يفكر فيه الرئيس التركي ويطمح إليه يهدد مصالح ليبيا ودول أخرى شقيقة وصديقة وقد تساعدنا وتدعمنا هذه الدول في المواجهة معه،على حد تعبيره.
وأضاف أن الاتفاقية مرفوضة شعبياً وبرلمانياً فضلاً عن أنها مخالفة دستورياً ولا قيمة لها لكن أردوغان يتستر بها لدعم الميليشيات الإرهابية في طرابلس وتقويتها في مواجهة الجيش بعد اقترابه من تحرير العاصمة من الدواعش وأنصار الشريعة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تقاتل لحساب جماعة الإخوان وحكومة الوفاق ويدعمها أردوغان.
وذكر أن الاتفاقية ليست ضد مصالح ليبيا وشعبها فقط بل ضد مصلحة دول أخرى مثل دول حوض المتوسط ومصر وستتدخل معنا هذه الدول لإبطال تلك الاتفاقية التي تمس مصالحها،مضيفاً أن البرلمان خاطب الجامعة العربية ومنظمة الاتحاد الإفريقي ودول حوض المتوسط والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإقليمية والدولية لتفنيد الاتفاقية وبيان اعتدائها على السيادة الليبية وعدم شرعيتها لكونها موقعة من حكومة لا يحق لها التوقيع على اتفاقيات أو إبرام معاهدات وفقاً لاتفاق الصخيرات،إضافة لعدم تصديق البرلمان المنتخب من جموع الشعب الليبي عليها.