وقال المفتي المعزول، في مقابلة مع قانة «التناصح» التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتي تبث من تركيا، إن مذكرتي التفاهم التي وقعها فائز السراج رئيس حكومة الوفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول ترسيم الحدود البحرية والتعاون العسكري فرصة شرعية يجب علينا أن نغتنمها لأنه تحالف ضد عدو غادر»، حسب قوله.

واستشهد «الغرياني» بآية قرآنية حول شرعية الاتفاقية بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ» زاعما بقوله: «إن كل المعاني الشرعية والقانونية تؤكد أنه حلف واتفاق مشروع ولا يجب أن نسمع إلى من وصفهم بـ”المرجفة والمخزلين والمفسدين الذين يتكلمون بكلام سيندمون عليه».

وقال إن منح دولة أجنبية إمكانية إنشاء قواعد عسكرية في ليبيا لا يعيرنا في الحق ما دام لنصرة الحق لأنه أمر مشروع ومتعارف عليه من الدول الكبرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا والتي توجد فيها قواعد عسكرية أجنبية، زاعما أن بريطانيا وألمانيا فيها قاعدة عسكرية أمريكية.

وأكد المفتي القريب من جماعة الإخوان الإرهابية زعمه أن تلك القواعد العسكرية التركية مشروعة قانونا وشرعا، داعيا الليبيين إلى الاستفادة مما وصفها ب«”أزمة قطر الشقيقة»، قائلا: «إنه في بداية أزمة قطر كادت الدول الأربع السعودية والإمارات ومصر والبحرين أن تبتلعها لو سياستها الرشيدة الحكيمة بعقد اتفاقيات عسكرية مع تركيا فوقف كل شيء وهذا لا يعني مذلة ولا احتلال بل نصرة لنا واسترداد لعزتنا» .