وزيرا خارجية مصر والمغرب يؤكدان أهمية «العمل العربي» لاستقرار ليبيا
أكد كل من وزير الخارجية المصري سامح شكري والمغربي ناصر بوريطة على أهمية «تعزيز العمل العربي» لاستقرار ليبيا، في اتصال هاتفي بينهما، مساء السبت.
وقال الناطق باسم الخارجية المصري أحمد حافظ، إن الاتصال تناول «تبادلا الرؤى حول عدد من قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الشأن الليبي، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك بُغية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، واستعراض سُبل الدفع قُدماً بجهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة».
وأكدت مصر، على لسان وزير خارجيتها، في وقت مبكر من الشهر الجاري، أهمية العمل لـ«الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في ليبيا خلال المرحلة المقبلة من أي طرف ليبي أو خارجي وبأي شكل»، مشددة على دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وللجهود المبذولة لإنجاح «عملية برلين».
بدورها، دعت المغرب في أوائل ديسمبر، المجتمع الدولي إلى إبداء تضامن قوي وبصوت موحد من قبل المجتمع الدولي من أجل تجنب اندلاع حرب أهلية في ليبيا والتوصل لمَخرج سياسي في البلاد، وفق الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، محسن الجزولي.
وأبدى المسؤول المغربي استعداد الرباط «للاضطلاع بدور مهم والمساهمة في تسوية القضية الليبية في أقرب الآجال وبشكل نهائي، يحدوها هدف واحد يتمثل في إنجاح الليبيين للحوار والمصالحة الوطنية من أجل إحلال السلام وتحقيق الاستقرار».