ونقلت وكالة آكي الايطالية للأنباء عن كازيني، قوله ( آمل أن يتوجه وزراء الخارجية الأوروبيين بأفكار واضحة وألا يقتصروا على النوايا الحسنة فلقد فاتنا الوقت بالفعل”.

وأضاف كازيني، العضو في مجلس الشيوخ الايطالي: (أما أن تستقيظ أوروبا وإيطاليا أو تضيع ليبيا).. كما أكد المسؤول الايطالي أنه ينبغي أن يكون لدى بوريل و الوزير لويجي دي مايو والوزراء الآخرين خطة واضحة، وإلا فمن الأفضل أن يظلوا في بلدانهم.. وأن الأمل يحدوه في أن تكون هذه المهمة علامة على إرادة أوروبية موحدة- حسب وصفه.

ويأتي هذا التحرك الأوروبي -المتأخر كما رأي مراقبون- عقب تصاعد وتيرة الأحداث ودخول نظام أردوغان التركي في مغامرة التدخل المعلن في ليبيا المتمثل في عزمه نشر قوات تركية على الأراضي الليبية لدعم قوة الوفاق التي تقاتل الجيش الوطني وتصد دخوله إلى ثكناته داخل عصامة البلاد طرابلس