محلي

الصحة العالمية في ليبيا تحذر من تزايد الإصابة بمرض السل وأنها بحاجة لـ 1.7 مليون دولار لمواجهته

قالت منظمة الصحة العالمية في ليبيا، اليوم الإثنين، إن مرض السل يزيد من مخاطر الصحة العامة في ليبيا، مشيرة إلى أن 250 مهاجرًا تم تشخيص إصابتهم بالسل في عام 2018.

وأوضحت المنظمة، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي ، أن أعداد الإصابة بالسل قد تتضاعف بحلول نهاية عام 2019.
وأكدت المنظمة، أنها تحتاج إلى 1.7 مليون دولار لشراء المعدات والأدوية الأساسية، وتدريب الأطباء والممرضات على تشخيص مرضى السل وعلاجه.
وكانت إدارة الرصد والتقصي بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، كشفت عن إصابة 465 حالة جديدة بمرض الليشمانيا خلال الأسبوع 43 لنشرتها الوبائية، مسجلة زيادة في أعداد الحالات عن الأسبوع السابق بنحو 244 حالة.
وأوضحت الإدارة خلال النشرة الوبائية للفترة من 21 وحتى 27 التمور/أكتوبر الماضي، التي طالعتها “أوج”، أن الأسباب الرئيسية للمراضة هما الالتهابات التنفسية العليا والسفلى والإسهالات.
وسجلت حالات ارتفاع الحرارة والطفح الجلدي، 19 حالة، في حين بلغت حالات الإصابة بالسحايا 9 حالات، فضلا عن حالتي سعال ديكي، فيما سجلت الأمراض المنقولة بالمياه، 28 حالة متلازمة يرقان.
وأنذرت الإدارة، بعض المناطق من ارتفاع حالات الإصابة لخمسة أمراض، هي؛ السحايا: بنغازي، زليتين، سبها، والحصبة: الجميل، الزاوية، بنغازي، سبها، غدامس، مصراتة، نالوت، واللشمانيا: تاورغاء، الخمس، بني وليد، غريان، نالوت.
بالإضافة إلى؛ اليرقان: الكفرة، الجميل، بنغازي، بني وليد، نالوت، والتسمم الغذائي: نالوت، أجدابيا، مزدة، تراغن.
وتعاني ليبيا منذ العام 2011م من ظهور أمراض لم تكن موجودة من قبل، أو كان قد تم السيطرة عليها، إلا أنها عاودت الآن الظهور مجددًا، حيث أصدر أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض العديد من النشرات الوبائية للتحذير من أمراض وأوبئة مختلفة، منها؛ الليشمانيا، والسحايا، والسعال الديكي، والسل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى