عبدالعزيز: بقايا الحرس الثوري والـ32 وكتيبة امحمد يقاتلون مع حفتر من خلال الجبهة الشعبية وهو يشكلون فارق في الجبهة
قال عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، إن بقايا أتباع القذافي يقاتلون مع حفتر وعلى رأسهم ما يسمى بالجبهة الشعبية”- حسب قوله.
وأضاف في مُقابلة له، عبر تغطية خاصة بفضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”: “لا يمكن العودة إلى السابق، فالجبهة الشعبية تريد أن تمتطي ظهر حفتر، حتى يرجعوا عن طريقه إلى السلطة”، زاعمًا أن المخابرات المصرية هي التي جمعت بين “الجبهة الشعبية”، وخليفة حفتر، وأنه تم عقد اجتماعات كثيرة في القاهرة، والوصول إلى بعض التوافقات.
وأردف: “منذ 3 سنوات بدأت الاجتماعات في مصر، بعيدًا عن أعين الإعلام، ثم بدأ انخراط بقايا 32 معزز، وبقايا كتيبة امحمد الذين كانوا على تواصل مع المجرمين من بقايا مكتب الاتصال باللجان الثورية”، موضحًا أن خليفة حفتر لا يملك مشروعًا في حد ذاته.
وواصل أن حفتر إذا جاءه 10 أو 15 مقاتل يطلبون تأييده، سيوافق بذلك، مُتابعًا: “منهم من وعدهم بوزارات، واللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية، تحدث مع حفتر، أنه يريد توحيده مع الجبهة الشعبية، وبالتالي هذا ما تسبب في تجمعيهم”.
وأضاف عبد العزيز: “من يقاتلوا في بنغازي، جزء كبير منهم مع الحرس الثوري، الذين هربوا إلى مصر من المنطقة الشرقية، وكتيبة نداء ليبيا، وبقايا 32، وكتيبة امحمد المقريف، والكثير منهم ممن تم الإفراج عنهم من سجون طرابلس ومصراتة والزاوية، وغيرهم من المدن، فكتيبة 32، وكتيبة امحمد، كانتا تقاتلان في البريقة، وطرابلس والجبل، بالإضافة إلى وجود قوات الأمن الداخلي والخارجي، والحرس الثوري، كلها متواجدة حتى الآن، بعد أن ذهبوا إلى تونس ومصر عام 2011م”.
وأكد: “بعض الذين أفُرج عليهم من سجون فبراير، نتيجة الصفقات المشبوهة، والجهوية والقبلية المقيتة، يريدون أن يُقاتوا الآن، بل منهم قادة حاليًا، ومنهم من قُتل على أبواب طرابلس، وبالتالي إذا لم يكن عندهم قوة سياسية، وعسكرية، ما فرضتهم المخابرات المصرية على حفتر، حتى يقبل بذلك”.
وتساءل: “السيارات التي يتم اغتنامها ويتواجد بها العلم الأخضر، من أين جاءوا بها؟، وأين جماعة قادمون؟، ومن تم تدريبهم في صحراء الجزائر والنيجر والتشاد؟، فهم متواجدين، ويشكلون فارق في الجبهة”.
واختتم: “من يرفع راية معمر القذافي ليس له مكانًا سوى في المنزل، ويحصل على مرتب تقاعدي ويصمت، فهم يكيدون لأهل فبراير، والثورة سُرقت من أول يوم، والأزلام يملكون مشروعًا”.