محلي
بعد ضرب المشري وطرده منه .. السويحلي يزور محور وادي الربيع
قام الرئيس السابق لمجلس الدولة الإستشاري عبدالرحمن السويحلي ، عضو المجلس المنقطع بزيارة جديدة إلى محاور قوات الوفاق جنوب العاصمة طرابلس وتحديداً الى محور تتمركز فيه “قوة مكافحة الإرهاب ” التي يشكل غالبية مقاتليها مسلحون من مصراتة .
وكشف السويحلي أن زيارته إلى المحاور شملت منطقة وادي الربيع جنوب العاصمة فيما تعد هي الأولى منذ آخر زيارة للمحاور يوم 24 أكتوبر وشملت محور ” الكازيرما ” قرب مطار طرابلس الدولي سابقًا .
وقد ألقى السويحلي كلمة خلال الزيارة أكد خلالها على ما أسماه ” دحر العدوان ” وتجول في المحور ووقف على بعض المراصد القتالية ، في وقت لا تروق فيه زياراته المتكررة هذه لأعضاء ورئيس الرئاسي ومنهم من قال أن السويحلي يحرض عليهم المسلحين بدعوى التقصير وعدم تقديم المطلوب .
وتأتي هذه الزيارة من السويحلي إلى محور وادي الربيع كأول زيارة له بعد إنقطاع وآخر زيارة قام بها سلفه خالد المشري إلى ذات المحور وذات القوة يوم 6 نوفمبر الجاري وتعرض خلالها للشتم والضرب والطرد وهو الأمر الذي لم ينفه مكتب الإعلام التابع له ولم يعلق عليه ولم ينشر حتى صور الزيارة .
وكان محمد فريوان آمر كتيبة ” الشهيد نوري فريوان ” التابعة للمنطقة العسكرية الوسطى بالرئاسي قد أكد تعرض خالد المشري للضرب والشتم والطرد خلال زيارته يومها لمحور وادي الربيع على يد قوة مكافحة الإرهاب متهماً إياه ولهذا السبب بالوقوف يومها وراء رواج إشاعة أن من تعرض للضرب هو عبدالرحمن السويحلي .
وتشهد العلاقة بين السويحلي والمشري توترًا غير خفي لعدة أسباب ومنها تخلي حزب العدالة والبناء عن إعادة إنتخاب السويحلي لرئاسة مجلس الدولة وصعودهم بالمشري بدلًا عنه ، كما أن الأول وصف مؤخرًا مبادة المشري بأنها ” هرطقة ” .
المرصد