محلي
مجلس قبائل ورشفانة ، خطف المواطن عبدالعزيز قداد الورشفاني جريمة ابتزاز مالي ارتكبها مسؤولون بداخلية حكومة السراج
عبر المجلس الاجتماعي لقبائل ورشفانة، عن استنكاره لأعمال الخطف التي تمارسها مليشيا ما تعرف بـ«فرقة الأسناد الأولى» التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج ، مدينا محاولة خطف رجل الأعمال عبدالعزيز قداد وابتزاز أهله من أجل المال.
وقال المجلس، في بيان له، أن رجل الأعمال عبدالعزيز قداد خطف في 17 نوفمبر الجاري من قبل أفراد تابعة مليشيا «قوة الإسناد الأولى» التابعة لمديرية أمن الزاوية وهم يرتدون زيا عسكريا سوداء اللون ويحملون أسلحة، مستقلين سيارة هونداي إلانترا رقم لوحاتها 2025620-5».
وأضاف البيان أنه عندما كشفت كاميرات المراقبة الخاطفين من أفراد «سرية الإسناد الأولى»: «ادعو أن المخطوف تم القبض عليه بناء على أمر صادر من النيابة العامة بالزاوية؛ لكن نفت النيابة العامة إصدار أي أمر قبض تجاه المخطوف عبدالعزيز قداد».
واعتبر المجلس أن مثل هذه الأعمال جريمة بشعة وراءها أصحاب أفكار انتقامية تجردوا من قيم الإنسانية تستهدف بث الرعب والخوف في نفوس السكان المدنيين، وتحاول ابتزازهم من أجل المال ومصالحهم الشخصية، ومؤشر خطير يقود البلاد إلى مشهد أكثر دموية.
وشدد البيان على أمله في إيجاد حل عاجل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة التى تفشت في مدينة طرابلس مؤخرا دون أي رادع لمن يمتهنون هذه الأفعال الدنيئة، وأن يكون يتحمل منتسبي وزارة الداخلية للوفاق مسؤلياتهم الإنسانية والأخلاقية تجاه المواطنين.
وأكد المجلس استنكاره كل حوادث الخطف التي تحدث ضد أشخاص مدنيين لغرض الابتزاز، وجميع الأفعال التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد وتمس بحرية وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وحمل المجلس مديرية أمن الزاوية ومليشيا فرقة الاسناد الاولى التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق مسؤلية سلامة المختطف عبدالعزيز قداد، مطالبة بفك أسره، داعية المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بمتابعة ورصد تلك الانتهاكات وإدانتها.