وأكدت المؤسسة أنه لم يُصب أيّا من موظفيها بأي أضرار تُذكر، وعلى الرغم من إصابة المنشآت ببعض الأضرار البسيطة، فقد تمكن العاملون من استئناف الإنتاج بمجرد تحسن الظروف الأمنية داخل الحقل.
وصرح مصطفى صنع الله ” في هذا الصدد قائلا: أذكّر جميع الأطراف بأن حقول النفط والغاز هي المصدر الأساسي للدخل في ليبيا، والحفاظ عليها يصب في صالح كافة أفراد الشعب الليبي. لذلك يجب ألا يتم التعامل معها كأهداف عسكرية.
وأضاف “صنع الله” إن أي عمليات قتال بالقرب من أي من منشآتنا يجبرنا على وقف الإنتاج، ضمانا لسلامة موظفينا. وعندما يتوقف الإنتاج، فإن الضرر يطال جميع الليبيين.”