محلي

الشاطر: بيان الرئاسي ردًا على مؤتمر نيويورك وضع الخطوط العريضة لأي لقاء حول الأزمة الليبية

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أوج – طرابلس
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر، أن بيان المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، ردا على ‎المؤتمر الوزاري بنيويورك، وضع الخطوط العريضة بوضوح لأي لقاء آخر يتصدى للأزمة في ‎البلاد.
واعتبر الشاطر، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الاثنين، أن هذا الاجتماع “فصل على هواه” حلا للأزمة دون الرجوع إلى “صاحب الشأن”.
ولفت إلى أن بيان الرئاسي، رفض الصفقات على حساب الحق في تقرير المصير وقطع الطريق أمام حكم العسكر، على حد وصفه.
وكان الرئاسي أعلن أنه يتابع الجهود المبذولة من قبل عدد من الدول لإيجاد تسوية سياسية وحل سلمي للأزمة الراهنة، مُشيدًا بدور جمهورية ألمانيا الاتحادية في هذه المرحلة من أجل عقد مؤتمر دولي يجمع كل الأطراف المعنية بالملف الليبي.
وأكد المجلس في بيان له، طالعته “أوج”، على ضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي والأجسام المنبثقة عنه كمرجعية سياسية لأي حوار أو اتفاق، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، مع ضرورة الوقف الفوري للتعامل مع كافة المؤسسات الموازية لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا
وتابع أن أي حديث عن وقف إطلاق النار، يجب أن يرتبط بانسحاب القوات المُعتدية من حيث أتت ودون شروط، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي اتفاق مبرم في أبو ظبي، كما يتم تسويقه، وأن اللقاء كان تشاوريًا بإشراف الأمم المتحدة، في حين كان الاتفاق الوحيد هو ما تم في لقاء باريس، حيث اتفق على إجراء انتخابات بتواريخ محددة، وهذا ما دعمه لقاء باليرمو، وهو ما لم يلتزم به الطرف الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى