محلي

في ذكرى يوم الوفاء.. الجبهة الشعبية باجدابيا: سيف الإسلام شخّص الأزمة منذ 2011 وهو الحل الأخير للحالة الليبية

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

وجه منسق الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا فرع اجدابيا أحمد عبدالمولى، اليوم الإثنين، كلمة إلى الشعب الليبي بمناسبة يوم الوفاء 30 الفاتح/سبتمبر، مشيرًا إلى أن هذا اليوم اختارته القيادة التاريخية بشكل رسمي في المؤتمر الشعبي العام يومًا للوفاء.
وأضاف منسق الجبهة، في كلمة مرئية، تابعتها “أوج”: “من خلال هذه الذكرى الوطنية الصادقة، نتقدم نحن أبناء اجدابيا الأوفياء للوطن بكل التقدير والاحترام للقيادة التاريخية، وكل الأوفياء في نظامها الجماهيري، لمواقفهم الوطنية الصادقة، ومحافظتهم على سيادة الوطن طوال فترة النظام الجماهيري، ونتأسف على ما حصل من انتهاك للسيادة الوطنية، وتمزيق النسيج الاجتماعي المترابط، وضياع الوطن من بعدهم”.
وتابع: “في ذكرى يوم الوفاء، نشكر نحن أبناء اجدابيا وكل الأوفياء الأحرار في مناطق ليبيا، كل الأجهزة الأمنية بربوع الوطن التي تحارب الإرهابيين والظلاميين من أجل المواطن، وترسيخ الأمن والأمان، والثناء أيضًا على كل أقسام المديرية بمدينة اجدابيا، وجهاز الأمن الداخلي والخارجي والاستخبارات العسكرية، وكل رجال الوطن الذين ساندوا القوات المسلحة، وأكدوا أن الشعب المسلح غير قابل للهزيمة”.
واستكمل: “في هذه الجزئية، نرفع القبعة احترامًا وإجلالاً لكل أم ضحت بابنها من أجل أن نجتث هذه الزمرة الفاسدة من الوطن، ابتداءً من مدينة بنغازي ودرنة واجدابيا والمنطقة الشرقية، وذهابًا إلى طرابلس، وأعان الله كل أبناء الوطن لتحريرها من هذه الزمرة الفاسدة”.
وواصل: “وفاءً منا للوطن، نجدد نحن أبناء مدينة اجدابيا ومن يشاطروننا الرأي التفافنا حول شخص الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، كحل للأزمة الليبية التي طال أمدها، ونحن هنا من وسط قبائلنا ومن مدننا نرفع كل أيدي الحب والتقدير للدكتور سيف الإسلام”.
وأردف: “لماذا نتمسك بالدكتور سيف الإسلام؟، لكي يكون الأمر واضحًا للجميع، نحن نتمسك بشخصه لأنه شخّص الحالة الليبية منذ اندلاع هذه المؤامرة عام 2011م، وبالتالي فنحن في إطار محاربة هذه المؤامرة القطرية التركية نحيي الصحوة التي بدأت من المنطقة الشرقية، وانتقلت جنوبًا، وانتقلت إلى جنوب مدينة طرابلس، لأن الوطن يحتاج منا إلى الوقوف والتضحية والتعاضد من أجل إرجاعه إلى القمة”.
وأضاف: “من هنا نرسل رسالة للعالم، ونحن نؤكد وكل من يشاطروننا الرأي من مدينة اجدابيا وعموم ليبيا، أن الوطن غالي وأننا لن ننصاع لأطراف المؤامرة، ونرسل رسالة لكل أطراف المؤامرة، وكل من يدعم الإرهابيين الظلاميين الزنادقة أصحاب الأجندات، مفادها تمسكنا بشخص الدكتور سيف الإسلام كحل أخير للحالة الليبية التي طال أمدها”.
وتابع: “منذ اندلاع المؤامرة عام 2011م، ونحن نرى ماذا حدث في الوطن من انتهاك للسيادة، وضياع قراره السياسي، ومن هنا نشد ونؤكد على أننا نتعاضد جميعًا نحن وكل الأوفياء لمحاربة الجرثومة الإرهابية واجتثاثها، فهؤلاء خوارج العصر الإرهابيين الظلاميين الزنادقة الذين دمروا البلاد، ودمروا الحرث والنسل”.
واختتم: “نقول لكل من ضحى من أجل الوطن وبترت يده وساقه وضحى بروحه من أجل الوطن ومن أجل اجتثاث هذه الزمرة، نرفع لك القبعة ونحييك ونستمد منكم قوتنا واستمرارنا في النهج النضالي من أجل إرجاع الوطن إلى القمة”.
ويهدف يوم الوفاء الذي سنته ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا منذ عام 1989م لتكريم عدد من عشاق الحرية ومناصري قضايا الإنسان والرواد والمبدعين أينما كانوا وذلك في وقفة وفاء من ثورة الفاتح من سبتمبر وقائدها الشهيد معمر القذافي تجاه كل من أسهم في مسيرة الإنسانية بالإبداع والعطاء والجهد والإنجاز الخلاق والمتميز على المستوى الوطني والأفريقي والعربي.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى