أعلنت رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، غابريلا بارون، اليوم الثلاثاء، دعمها لمجلس النواب المُنعقد في طبرق.
وأكدت غابرييلا بارون، خلال رسالة بعثتها لرئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، أن اتحاد البرلمان الدولي، يُتابع باهتمام تطورات الأوضاع في ليبيا، وأنه سيتناول الأمر في الاجتماع القادم لجمعيته العامة في مدينة بلغراد بجمهورية صربيا شهر التمور/أكتوبر الجاري.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس نواب طبرق، يوسف العقوري، بعث في وقت سابق بمذكرة لرئيسة الاتحاد البرلمان الدولي، غابريلا بارون، يشرح فيها الأوضاع على الأرض، وخطورة قيام البعض بمحاولة تأسيس مجلس نواب موازس خارج مدينة طبرق، على مسيرة الحوار السياسي ووحدة البلاد.
ومن جانبها، أيدت “بارون”، ما ورد في مذكرة رئيس اللجنة، مشددة في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على وحدة مؤسسات البلاد للخروج من الأزمة الحالية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.