محلي
في تقرير عن مورديها بالدول المغاربية.. مركز دراسات الطائرات المُسيرة يتجاهل توافرها بين أطراف النزاع في ليبيا
كشف تقرير لمركز دراسات الطائرات المسيرة، أن دول المغرب العربي، تمتلك طائرات بدون طيار لأغراض عسكرية، على الرغم من اختلاف الدول التي اشترت منها الحكومات المغاربية هذه الطائرات.
وتجاهل المركز، في تقريره الذي نشره موقع “أصوات مغاربية”، طالعته “أوج”، الطائرات المُسيرة في ليبيا، فلم يذكر نوع الطائرات التي تمتلكها الأطراف المتقاتلة في ليبيا، كما لم يذكر أي معلومة عن امتلاك موريتانيا لهذا النوع من الطائرات.
وأظهر التقرير أن الجزائر تمتلك طائرات مسيرة “drones” من نوع CH-3 و CH-4، التي تصنعها الصين، بالإضافة إلى الجيل الثاني من طائرات ” Seeker II”، المُصنّعة في جنوب أفريقيا.
وكشف أن الجزائر اشترت لقواتها الجوية طائرات مسيرة من نوع “YabhonFlash-20وYabhon United-40 “، من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تصُنع هذه الطائرات، مؤكدًا أن الجزائر تمتلك أكثر من 13 طائرة مسيرة على الأقل.
وأوضح تقرير مركز الدراسات أن فرنسا وافقت في عام 2014م على بيع المغرب ثلاث طائرات مسيرة إسرائيلية الصنع من نوع “IAI Heron”، مُبينًا أنه غير قادر على الجزم بحصول المغرب على هذه الطائرات، التي خرجت من الخدمة في 2018م.
واختتم أنه فيما يخص تونس، فإنها تمتلك الجيل الأول من الطائرات الأميركية المسيرة من نوع “ScanEagle”، منذ سنة 2012م.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.