محلي
مؤكدًا أن العصابات من جنسيات أجنبية.. عميد “براك الشاطئ”: العمالة الأجنبية تتعرض للابتزاز والاختطاف في نطاق البلدية
قال عميد بلدية براك الشاطئ، الجيلاني علي الجيلاني، اليوم الثلاثاء، إن بعض العمالة الأجنبية تتعرض للابتزاز والاختطاف في نطاق البلدية، للمطالبة بدفع فدية مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم.
وتابع في تصريحات لوكالة “العين” الإماراتية، طالعتها “أوج”، أن البلدية تابعت “أعمال الحرابة” التي تمارسها المجموعات الخارجة عن القانون على حدود البلدية، موضحًا أن هذه الأعمال تطورت بسبب ضعف الوضع الأمني باختطاف العمالة الأجنبية من الجنسيات الإفريقية والمصرية والسورية، والمطالبة بمبالغ ضخمة مقابل إطلاق سراحهم.
وأضاف عميد بلدية براك الشاطئ، أن هذه المجموعات الخارجة عن القانون أغلبهم من الأجانب، ومن جنسيات أخرى، وليسوا عصابات ليبية، مُشيرًا إلى أن الأفارقة أصبحوا أفرادًا يعملون تحت إمرة المهربين والمجرمين وبحوزتهم أسلحة نارية وبنادق رشاشة.
وأوضح أن المستفيد الحقيقي من الخروقات الأمنية هم المهربون والمجرمون والإرهابيون، مُشيرًا إلى أن أعيان ومشايخ براك الشاطئ، تعاطفوا مع الأجانب الوافدين ورفعوا قضية ضد كل المجرمين والمهربين، كما عقُد اجتماع أمني موسع، اليوم الثلاثاء، يضم الأجهزة الأمنية والعسكرية كافة في المنطقة لبحث حلول لهذه الأزمة.
وواصل الجيلاني، أنه عقب الاستنفار الأمني المقبل، سيكون الجميع أمام مسؤولياتهم، مؤكدًا أن البلدية لن تتخاذل عن تدعيم الملف الأمني، وأن تجفيف منابع الإجرام كافة، والاتجار بالبشر والمخدرات، إحدى أكبر أولوياتها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.