محلي

مؤكداً دعمه لهم.. الجرو ينعي امسيمير: غُدر به من عصابات مارقة في مدينة ترهونة


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏

أوج – طرابلس
نعى الناطق باسم مليشيا الصمود التي يقودها صلاح بادي المدرج ضمن قوائم العقوبات الأمريكية ومجلس الأمن، إحميدة الجرو، القيادي البارز هشام امسيمير، الممول الرئيس لجماعة الإخوان في ليبيا وقوات الوفاق المدعومة دوليا، والحاكم الخفي لمدينة مصراتة، واصفا المصاب بالجلل في فقدانه.
وأكد الجرو، في تدوينة له، فجر اليوم الأربعاء، رصدتها “أوج”، أن امسيمير لم يتأخر في أي معركة من المعارك، موضحا أنه كان مع “فبراير” وأنصارها قلبا وقالبا، لكن غدر به من عصابات مارقة بمدينة ترهونة، بحسب تعبيره.
وكانت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان وحكومة الوفاق، نقلت أن امسيمير، قتل غدرا بعدما استدرجه محمد الكاني في محاولة لإخراج مدينة ترهونة من دائرة النزاع العسكري الدائر منذ الرابع من الطير/أبريل الماضي، حيث رافقه خلال محاولة الصلح التي استدرج على إثرها، وفور ترجله من السيارة لبضع خطوات ظهر بعض المسلحين وأمطروه بوابل من الرصاص، ثم حملوا جثمانه في سيارة وفروا هاربين.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى