محلي
نافيًا وجود شبهة حول مباحث المنطقة الغربية.. وليد الترويكي يكشف تفاصيل إطلاق سراح شقيقه
قال وليد التريكي، شقيق عضو مجلس الدولة الاستشاري، مصطفى التريكي، المُفرج عنه مؤخرًا، إن شقيقه بصحة جيدة، موضحًا أنه لم يتم تحديد الجهة التي قامت باختطافه حتى الآن.
وتابع في مداخلة هاتفية له عبر فضائية “فبراير”، تابعتها “أوج”، أن ما قيل بوجود شبهة حول جهاز المباحث الجنائية بالمنطقة الغربية، لا أساس له من الصحة، خاصة أنه لم تتحدد حتى الآن الجهة التي قامت بالاختطاف.
وأضاف التريكي، أن هذه المجموعة إجرامية، وأن الهدف من ذلك زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة، لافتًا إلى أن بعض الجهات المُختصة هي من تدخلت لإطلاق سراحه.
وواصل أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه عملية الاختطاف منذ حدوث الواقعة، لاسيما أنه تم إبلاغ الجهات المعنية بذلك، وحين يتم التأكد من المُختطفين سيتم الإبلاغ عنهم فورًا، إلا أن الأمور الآن بيد الجهات الأمنية.
وأعلن مجلس الدولة الاستشاري، إطلاق سراح عضو المجلس، مصطفى التريكي، وعودته سالما إلى أهله، إثر جهود مشتركة كللت بالنجاح، بعدما تم اختطافه أول أمس الثلاثاء.
وبارك المكتب الإعلامي للمجلس، في بيان، تنويه عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك”، اليوم الخميس، عودة التريكي، متمنيا الإفراج عن كل المختطفين.
وكان مجلس الدولة الاستشاري، طالب جميع الجهات الأمنية، ببذل جهودها لتحديد مكان التريكي، بعدما اخطفته مجموعة مسلحة ملثمة، من أمام منزله بمنطقة المطرد غرب مدينة الزاوية واقتياده إلى مكان مجهول.
واشتبه الاستشاري، في بيان نشره المكتب الإعلامي له، طالعته “أوج”، أمس الأربعاء، في انتماء هذه الجماعة المسلحة لما أسماها “عصابات الكرامة”.
على الجانب الآخر، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، خالد المحجوب، وجود أي معلومات لديهم عن اختفاء ما وصفه بـ”الإرهابي” مصطفى التريكي، عضو مجلس الدولة الاستشاري.
وقال المحجوب، إن التريكي اختفى من مدينة الزاوية، ولا يعرفون مكان احتجازه حتى الآن، مرجحا أن يكون تم إلقاء القبض عليه.
يذكر أن التريكي كان عضوا بالمؤتمر الوطني السابق ومقربا من رئيس غرفة ثوار ليبيا شعبان هدية الملقب بـ”أبوعبيدة الزاوي”، وهو أحد المشتبه بهم في عملية اختطاف رئيس الوزراء السابق علي زيدان.
كما أنه أحد قادة عملية فجر ليبيا التي أُطلقت رفضاً لنتائج انتخابات مجلس النواب سنة 2014م بعد خسارة تيار الإسلام السياسي فيها.