محلي

الشاطر يشتكي البعثة الأممية للسفير الإيطالي

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

أعلن عضو مجلس الدولة الاستشاري، عبد الرحمن الشاطر، أنه التقى اليوم الخميس، السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، لبحث عدد من الملفات، من بينها لقاء برلين المُرتقب حول الأزمة الليبية.
وقال الشاطر في تغريدة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، أنه تحدث مع بوتشينو، عن لقاء برلين القادم، بالإضافة إلى سلبيات لقاءات باريس، وباليرمو، وأبوظبي، ونيويورك، وقيم ومبادئ الأمم المتحدة وحق تقرير المصير.
وأوضح أن اللقاء تطرق إلى عدم مصداقية البعثة الأممية، وإلى القوات المُتعددة الجنسيات التي تُقاتل القوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا في طرابلس.
وتابع عضو مجلس الدولة الاستشاري، أنه تحدث مع بوتشينو، عن التعطيل المتعمد للاتفاق السياسي، وتدخلات الدول بالسلاح للهيمنة على ليبيا، بالإضافة إلى تعميق العلاقات بين ليبيا وإيطاليا، والنأي بالماضي، والعمل لمستقبل واعد لصالح الجارتين، مُختتمًا: “مثل لقاء المصارحة هذا سبيلنا لترسيخ القيم الإنسانية للعصر الذي نعيشه”.
ومن المقرر أن تستضيف ألمانيا مؤتمرًا دوليًا سيعقد في برلين حول ليبيا، في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الليبية.
وقال منسق العلاقات العربية الألمانية في البرلمان الألماني، عبد المسيح الشامي، إن المؤتمر الذي دعت إليه ألمانيا تم التحضير له جيدًا مع الأطراف المعنية، مؤكدا أن فرص نجاحه كبيرة، رغم محاولات دول مثل وأمريكا وفرنسا لمنع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومنها ألمانيا من لعب دور مهم في ليبيا.
وأوضح الشامي، في تصريحات لراديو “سبوتنيك” الروسي، طالعتها “أوج”، أن الدور الحيادي لألمانيا يعطيها ميزة عند الفرقاء الليبيين في حال قيامها بالوساطة، مضيفا أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كانت حريصة منذ عدة سنوات على الدخول في مباحثات مع أطراف لها تأثير في ليبيا مثل مصر لحل الأزمة .
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى