محلي
بعد تعرض المبنى الإداري للقصف.. النهر الصناعي بالمنطقة الوسطى يُطالب موظفيه بإحضار مستنداتهم الشخصية
طالب جهاز استثمار مياه المرحلة الأولى للنهر الصناعي بالمنطقة الوسطى، من جميع الموظفين التابعين للجهاز، ضرورة إحضار المستندات الشخصية لهم، لإعداد ملفات وظيفية جديدة لهم.
وتابع الجهاز في إعلان له، طالعته “أوج”، أن ذلك يأتي نظرًا لما تعرض له المبنى الإداري لإدارة الشؤون الإدارية من قصف الطيران واشتعال النيران به، الذي طال جميع الملفات الوظيفية للموظفين بالجهاز.
وأكد جهاز استثمار مياه المرحلة الأولى للنهر الصناعي بالمنطقة الوسطى، على ضرورة موافاته بالمطلوب في أسرع وقت.
يُشار إلى أن رئيس لجنة إدارة جهاز استثمار مياه المرحلة الأولى لجهاز النهر الصناعي بالمنطقة الوسطى، المهندس مصطفى محمد الشاوش، قال إن الموقع الإداري لجهاز استثمار مياه النهر الصناعي جرى استهدافه، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في المباني الإدارية والمالية والفنية والمشروعات وبوابة مقر الجهاز.
وتابع الشاوش في تصريحات صحفية، أن القصف تسبب في ضياع الأرشيف الإداري الذي يعود إلى 30 عامًا وملفات 1200 موظف يعملون بالجهاز، فضلًا عن تدمير المعدات والأثاث والسيارات والآليات الموجودة بالمقر.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.