محلي

بعد تبني بريطانيا للقرار.. مجلس الأمن الدولي يجدد تفويض عملية صوفيا بمراقبة السفن قبالة ليبيا



ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

مدّد مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، بالإجماع ولمدّة عام التفويض الممنوح لعمليّة صوفيا الأوروبية لمراقبة سفن قبالة ليبيا يُشتبه في أنّها تُهرّب مهاجرين، وذلك بالتصويت على القرار رقم 2491.
وجاء في نص قرار المملكة المتّحدة الذي تبنته الأمم المتحدة أن مجلس الأمن، طالعته “أوج”: “ندين كل عمليات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر التي تتخذ من ليبيا ومياهها وجهة، أو نقطة للانطلاق، أو منطقة عبور، فعمليّات التهريب هذه تُضعِف أكثر فأكثر عمليّة إرساء الاستقرار في ليبيا، وتُعرّض للخطر حياة مئات آلاف الأشخاص”.
وبعد التصويت، أعرب السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف، عن أسفه لأنّ مهمّة صوفيا، بغياب السفن، لم تَعُد عملية بسبب عدم وجود اتّفاق في بروكسل، مشيرًا إلى ـن هذا يشكل “مشكلة” على حد تعبيره، لافتًا إلى أن موسكو تدعم إعادة تنشيط العنصر البحري في عملية صوفيا، بحسب ما كان طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
كانت عملية صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي هي العملية البحرية الإقليمية الوحيدة التي تقوم بعمليات تفتيش، لكن الحكومة الإيطالية السابقة علقت نشر السفن في الربيع/مارس الماضي، قائلة: “إنها سترسل بدلاً من ذلك المزيد من الطائرات لمراقبة المنطقة”.

ومدد الاتحاد الأوروبي في الأسبوع الماضي تفويض عملية صوفيا حتى 31 الربيع/مارس المقبل، ولا يزال يستخدم الطائرات فقط، وهي العملية التي اتُخذ قرار إنشائها عام 2015م بعد غرق سفينة قبالة جزيرة لامبيدوسا أودى بـ800 شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى