محلي
بسبب العملة الإفريقية الذهبية.. 3000 رسالة سرية تكشف تورط فرنسا في اغتيال القائد الشهيد
كشفت بعض رسائل البريد الإلكتروني، التي رُفعت عنها السرية، أن القائد الشهيد، مُعمر القذافي اغُتيل بسبب رغبة فرنسا في الحفاظ على قبضتها المالية بالقارة الإفريقية.
وأعلنت تقارير أجنبية، نشرتها صحيفة “كيا أفريقيا”، أن فرنسا متورطة في اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي بهدف إحباط محاولته إصدار عملة إفريقية مدعومة بالذهب، حسبما تم الكشف عنه عقب نشر 3000 رسالة إلكترونية سرية لأول مرة.
وحسبما ذكرت صحيفة “كيا أفريقيا”، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عشية رأس السنة الجديدة، 3000 رسالة بريد إلكتروني تحتوي على أدلة دامغة عن استخدام الدول الغربية لحلف الناتو كأداة لإسقاط القائد الشهيد معمر القذافي.
وبيّنت رسائل البريد الإلكتروني الصادرة في الطير/أبريل 2011م، والمرسلة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، المقربة سيدني بلومنتال “الذهب وقذافي”، عن نوايا غريبة مفترسة، مُشيرة إلى أن المُبادرة العسكرية للناتو بقيادة فرنسا في ليبيا كانت مدفوعة برغبة في الوصول إلى حصة أكبر من إنتاج النفط الليبي، لتحل محل فرنسا كقوة مهيمنة في إفريقيا الفرنكوفونية.
وأوضح البريد الإلكتروني، أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، يقود الهجوم على ليبيا مع مراعاة خمسة أغراض محددة، وهي الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة سمعته محليًا، وتأكيد القوة العسكرية الفرنسية، بالإضافة إلى منع تأثير القائد الشهيد، فيما هو تعتبر إفريقيا الفرنكوفونية.
وكان القائد الشهيد معمر القذافي، دعا الدول الإفريقية لإصدار عملة أفريقية موحدة، حيث تم الاستعداد لسك عملة أفريقية على أساس الدينار الذهبي الليبي.
وكشفت إحدى رسائل هيلاري كلينتون المسرّبة، التي أصدرتها وزارة الخارجية عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، دليلًا يثبت أن مؤامرة حلف الناتو للإطاحة بالقائد الشهيد كان هدفها الأول، هو سحق العملة الإفريقية المدعومة بالذهب، والثاني هو الاستيلاء على احتياطي النفط الليبي، حيث تلقت هيلاري كلينتون الرسالة المذكورة من مستشارها “سيدني بلومنتال” بعنوان “عميل فرنسا وذهب القذافي”.