محلي

خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة.. باشاغا يستجدي الدعم الأممي

أوج – طرابلس
زعم وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، فتحي باشاغا، أنهم قادرون على بسط الأمن والأمان داخل طرابلس وضواحيها، رغم ما تمر به العاصمة من ظروف نتيجة هجوم من وصفهم بـ”مليشيات حفتر” على جنوب العاصمة.
ودعا باشاغا، خلال استقباله مساعد الأمين العام لشؤون الأمن والسلامة بالأمم المتحدة، جيلس مليشور، والوفد المرافق له، اليوم الأحد بديوان الوزارة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتقديم الدعم لوزارة الداخلية عبر حكومة الوفاق باعتبارها الحكومة الشرعية في ليبيا.
وطمأن باشاغا، بحسب بيان، لداخلية الوفاق، اليوم الأحد، طالعته “أوج”، المسؤول الأممي، بأن الوضع الأمني داخل العاصمة طرابلس جيد، وأن هناك رغبة حقيقية من أفراد الشرطة في إثبات وجودهم حتى في ظل هذه الظروف الراهنة، مدعيا بأن المواطن لديه ثقة كبيرة في رجل الأمن للقيام بواجبه باعتبار أن الأمن مسؤولية تضامنية داخل المجتمع.
ومن جهته، أبدى مساعد الأمين العام لشؤون الأمن والسلامة بالأمم المتحدة، رغبته في مساعدة جهاز الشرطة الدولية “الإنتربول” لتقديم مساعدات على مختلف الأصعدة لوزارة الداخلية.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع عددا من المواضيع الإنسانية داخل العاصمة طرابلس وخارجها ومنها موضوع الهجرة غير الشرعية، وفقا للبيان.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى