ميليت: المليشيات في طرابلس تمثل عقبة رئيسية أمام السلام والاستقرار

أوج – طرابلس
أعرب السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت، عن اتفاقه مع السفير جوناثان وينر، المبعوث السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون السلام في ليبيا، بأن خليفة حفتر لا يمكن أن ينتصر في العمليات التي يشنها على طرابلس.
وقال ميليت، في تغريدة له، اليوم الأحد، طالعتها “أوج”، إن من وصفهم بـ”المليشيات” في طرابلس وأماكن أخرى بليبيا، تمثل عقبة رئيسية أمام السلام والاستقرار، متابعا أنه لا توجد حلول سهلة، لكن يجب إزالة تأثيرها الضار.
وكان وينر، غرد أمس السبت قائلا، إن الليبيين حذروه من حفتر، بأنه لا يهتم بتسوية سياسية، بل يرجح الحل العسكري، مشددا على أنه لا أحد يستطيع التغلب على ليبيا والاحتفاظ بها، وأن الأيام برهنت على أن الحلول الوسط السياسية، تظل السبيل الوحيد لمستقبل البلد.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version