محلي

السعيدي: طرابلس محتلة من العصابات الإرهابية المطلوبة محليًا ودوليًا والسراج دمية في أيديهم

قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، تعليقا على اعترافات عبد الرازق البشتي، والد قاتل رشيد البكوش، عاصم البشتي، بأنه لا يأمن على ابنه في طرابلس، إن ذلك دليلا على إنه لا يوجد أمن في العاصمة.
وأكد السعيدي، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، أن طرابلس محتلة من العصابات الإرهابية المطلوبة محليا ودوليا، لافتا إلى أن هذه العصابات عاثت فيها الفساد والقتل وهي نفسها التي تحارب “الجيش الوطني الليبي”.
ووصف رئيس المجلس الرئاسي المنصب من المجتمع الدولي، فايز السراج، بـ”الدمية”، في إيدي المتطرفين، مشيرا إلى أنه لا يملك من أمره شيئا.
واعتبر أن تصريحات عبد الرازق البشتي، الذراع الأيمن لشعبان هدية المكني بأبي عبيدة الزاوي، بمثابة اعترافات ضمنية توضح السبب الذي جعل قوات الكرامة تطلق عملياتها العسكرية، بهدف تطهير البلد من الإرهاب والإرهابين.
وكان عبد الرزاق البشتي، والد عاصم البشتي، قاتل الشاب رشيد البكوش، قال أول أمس الجمعة، إنه عندما علم من ابنه وحسب الرواية التي قالها إنه حدثت مشاجرة في الطريق، في المنطقة التي شهدت الحادثة، بعد مضايقة بالسيارة من شقيق القتيل.
وأضاف البشتي، في مداخلة هاتفية لفضائية “فبراير”، تابعتها “أوج”: “أًنهيت القصة في مكانها، وابني منذ يومين كان ضمن قوة الإسناد التابعة للقوات المدافعة عن طرابلس، وعندما خاف من السلاح الذي معهم أطلق رصاص، فأصابت الرصاصة قدم القتيل”.
وتابع: “ومن ثم توجه إلينا فورًا في الزاوية، وعندما وصلني قلت له ستظل هنا حتى نسلمك للأمن، ومن بعدها تتصرف الجهات الأمنية مع بعضها البعض”، لافتًا إلى أن نجله عاد في الصباح، لأنهم لم يستطيعوا العودة ليلاً خوفًا من أن يمسك بهم أحد.
وكان مصدر أمني مطلع، أكد أن والد عاصم عبد الرزاق البشتي، قاتل الشاب رشيد البكوش، بمنطقة السراج في طرابلس، قام بتسليم نجله إلى الجهات الأمنية في مدينة الزاوية، مشيرًا إلى أن ذلك يحدث في غياب للدولة والقانون.
وكشف المصدر، في تصريحات لـ”أوج”، أن الجريمة وقعت في العاصمة طرابلس بمنطقة السراج، وبالتالي كان من المفترض أن يُسلم القاتل إلى الجهات الأمنية بالعاصمة طرابلس وليس الزاوية.
وأشار المصدر، إلى أن ما حدث ما هو إلا بداية للتلاعب بقضية المغدور به رشيد البكوش، على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى