محلي

مهمة استطلاع ومراقبة لطائرة عسكرية إيطالية قبالة طرابلس بأماكن تواجد شركة إيني

أوج – روما
أفاد موقع “ميليتاري رادار”، بأن طائرة عسكرية إيطالية انطلقت اليوم في مهمة استطلاع ومراقبة قبالة السواحل الليبية.
وأوضح الموقع، في تقرير له، اليوم الثلاثاء، طالعته وترجمته “أوج”، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإيطالي من طراز B350ER MM62300، انطلقت من قاعدة بانتيليريا بمضيق صقلية في مهمة قبالة العاصمة طرابلس، بأماكن تواجد منصات لشركة النفط الإيطالية “إيني”.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مواقع ملاحة جوية عسكرية انتهاكات لطائرات تتبع دولاً أجنبية في مهمات استطلاعية أو استخباراتية أو حتى تدريبية وتجريبية لمروحياتها.
وكان موقع الرادار، أعلن عددا كبيرا جدًا من الانتهاكات للأجواء الليبية وعمليات الاستطلاع والمراقبة، آخرها رصد طائرة من طراز بوينج، تابعة لسلاح الجو التركي تقوم بمهمة استطلاع ومراقبة قبالة السواحل الليبية، فضلا عن طائرات حلف الناتو، وطائرات الاستطلاع الفرنسية، وغيرها.
وبحسب تقارير لعدة مواقع رادارات عالمية – ترصد حركة الملاحة الجوية- فقد كثف سلاح الجو الإيطالي طلعاته فوق الأجواء الغربية للبلاد طيلة العام الماضي.
وكشف مراقبون، أن عدم خشية الدول التي تخترق الأجواء الجوية الليبية من افتضاح أمرها، يحصر الموقف في سيناريوهين كلاهما مر: فإما أن هذه الدول تتفق وحكومة الوفاق المدعومة دوليًا أو أنها تأمن رد السراج، إذ ما كشف أمر مهمتها المجهولة.
وسمحت التطبيقات المجانية على الإنترنت، لهواة متابعة الملاحة الجوية كشف حقيقة استباحة سماء ليبيا، وسجلت هذه التطبيقات مباشرة قيام سلاح الجو الإيطالي، بطلعات مكثفة مشابهة على أجواء المنطقة الشرقية، والتي انحصرت في مناطق شرق وغرب بنغازي، حيث أظهرت البيانات تحليقها من منطقة توكره، وصولاً إلى منطقة الأبيار، وسلوق، وقمينس، مرورًا بالرجمة خلال العام المنصرم.
ويتباهى حساب موقع “ميليتاري رادار”، باستعراض تفاصيل رحلات التجسس، ففي مارس عام 2018م، نشر الحساب الرسمي للموقع، تفاصيل طائرة تجسس إيطالية، اخترقت الأجواء الليبية، وذكر أنها من طراز “جلف ستريم”، أقلعت من قاعدة “تراباني”، جنوبي إيطاليا، ثم عادت لها، بعد أن أنهت مهمة تصوير استخباراتية شرقي بنغازي، بعد 7 ساعات من التحليق المتواصل في سماء ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى